نشاط ملحوظ في اسواق اربد

نبض البلد -
نبض البلد -شهدت اسواق اربد اليوم السبت نشاطا ملحوظا على عكس الايام السابقة التي اتسمت بالركود خصوصا في قطاعي الالبسة والنوفوتيه.
واعتبر تجار في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت ان هذا النشاط النسبي لأسواق اربد ما يزال دون الطموح وبما يتسق مع كميات البضائع المستوردة من قبل التجار خصوصا التي تم التعاقد عليها قبل ظهور ازمة كورونا.
وقال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به القطاع التجاري يتطلب معالجات على اكثر من صعيد كتخفيض الضرائب والرسوم للوقوف مع القطاع وإسناده لمساعدته على البقاء الاستمرار.
وتوافقت مطلبية الشوحة مع مطالب العديد من التجار الذين دعوا الى اعادة النظر بهذه الرسوم، محذرين من ان القطاع في بعض مكوناته يتعرض للانهيار ازاء ما فرضته ازمة كورونا باعتبارها ظرفا استثنائيا يتطلب حلولا استثنائية من قبل الحكومة والجهات المعنية.
وحذر الشوحة من ارتفاع حجم الشيكات المرتجعة عقب نهاية الموسم، مرجحا ان تتضاعف ثلاث مرات على اقل تقدير مقارنة بالمواسم السابقة.
وقال تجار، ان النشاط الذي بدأت تشهده اسواق اربد يتركز بين الثانية عشرة ظهرا والخامسة مساء يعود بعدها الركود الى السوق، معربين عن املهم في ان تسعف الايام المتبقية من رمضان في تعويضهم جزءا من خسائر متوقعة.
وطالب هؤلاء بفترة تسوق مسائية بعد الافطار في الايام المتبقية من رمضان كي تتيح لأكبر عدد من المواطنين الحصول على احتياجاتهم، لافتين الى ان اربد تعتبر مركزا تجاريا لجميع ألوية المحافظة التسعة لا سيما سكان القرى والبلدات البعيدة الذين يضطرون للشراء في اوقات محددة.
وقال المواطن محمد الدهني من لواء الكورة انه اضطر لمغادرة السوق قبل الخامسة مساء دون ان يتمكن من شراء كامل الاحتياجات اللازمة لأبنائه وعائلته وهو ما اكد عليه المواطن علي الدلكي من الاغوار الشمالية.
وفي سياق متصل شهدت بعض المحلات التجارية لا سيما محلات التصفية اقبالا لافتا من المتسوقين وسط تفاوت بالالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة.
--(بترا)