أد مصطفى محمد عيروط

عندما يتدخل جلالة الملك

نبض البلد -
نبض البلد -
وجه جلالة الملك الحكومه التخفيف على المواطنين في شهر رمضان المبارك ومضاعفة الجهد في التقصي الوبائي فعندما يتدخل جلالة الملك يشعر المواطنون في ارتياح  والتعاون الشعبي قد انجح الجهود الجباره التي تبذلها الدوله في مواجهة الجائحه بقيادة جلالة سيدنا  وبدأت الحكومه في التنفيذ خاصة بأن جلالة سيدنا قد وجه في وقت سابق إلى التوازن بين الصحه والتعليم والإنتاج والتعليم ويوميا يستمع المواطنون إلى ايجازات اعلاميه مقبوله خاصة من وزيري الاعلام والصحه ولذلك اعتقد بأن التخفيف على المواطنين بعد ٣٧ يوما في الالتزام والتعاون يتطلب  فتح القطاعات المختلفه كاملة مع التقيد في الشروط الصارمه الصحيه لأصحاب القطاعات والمواطنين ومن لا يلتزم يخالف قانونيا ويتطلب السماح للمواطنين التنقل داخل المحافظات أو بينها لاحقا دون تصاريح  وفي رأيي بأن معظم المواطنين وانا منهم لا يستخدم أسلوب الديلفري لان ٩٥%من الناس من ذوي الدخل المحدود  وهناك الكثير من يريد أن يشتري بنفسه ويعاين ما يشتريه فالموضوع ليس فقط غذاء ودواء وهو الأساس والحاجه الاساسيه بل هناك مثلا إنشاءات وهناك ١٥ ألف منشأة اثاث يعمل بها كما يقول النقيب النائب السابق شرف الهياجنه ١٥٠ ألف  وهناك صناعات ورق واماكن التوزيع ومطابع وهناك صناعة الملابس وهناك قطاعات انتاجيه زراعيه وغذائيه وصناعيه فأي عملية إنتاج فيها حلقات كثيره وأي تعطيل لواحده يؤثر على الأخرى وفي رأيي بأن التخفيف على المواطن كما وجه به جلالة سيدنا في 
التقيد الصارم والحازم في الشروط الصحيه =مع استمرار عجلة الإنتاج
التقيد الصارم والحازم في الشروط الصحيه =يتطلب عودة المدرسين والجهاز الإداري إلى عملهم في الجامعات والمدارس 
التقيد الصارم. الحازم  في الشروط الصحيه= في ضبط الحدود والاستمرار في تقصي أي بؤره أو حاله الوباء تسللت إلينا من الخارج
والتعاون الشعبي أصبح واضحا وهناك تكافل وتضامن والتكافل والتضامن في مجتمعنا متاصل فالتبرع ذاتي  وهو متاصل في ذاتنا دون قرار يحتاج إلى تعديل أو الغاء في ظل ظروف اقتصاديه استثنائيه وفي رأيي ومن خلال علاقاتي فان التبرع عندما يكون  ذاتيا  سيتضاعف جدا المتبرعين  لاردننيين في داخل الوطن وخارجه وفي مختلف اماكن عملهم وفي رأيي بأن أي قرار عندما ياخذ بعين الاعتبار المتلقي يتم التضامن معه شعبيا وأي قرار قد يمس ما قد يكون ملتزما به سيجعل من الكثيرين لا يقفون معه وفي رأيي في القرارات الاداريه عليها أن تدرس أكثر من خبراء ودراسة الواقع وردود الفعل وليس من الخطأ أو العيب التراجع عن أي قرار غير شعبي تتخذه الحكومه أو أي مؤسسه أو دائره أو جامعه أو وزاره أو شخص  وفي نفس الوقت هناك قصص نجاح ولا يجوز النظر إلى البعد السلبي وانما الأردن كله قصة نجاح وأصبحت نموذجا في العالم برغم الامكانات فقد واجه جائحة الكورونا التي اقلقت العالم ونحن تعلمنا وتربيته بأن النقد البناء الموضوعي والرأي الآخرالمهني والموضوعي هو متجذر في وطننا    
فعندما يتدخل جلالة الملك ننام جميعا  ونحن مطمئنين باننا بخير وجلالته عنوان الحكمه والعمل والعدل والتسامح ولا يوجد مثله قائدا في العالم والشعور من جلالته مع المواطنين ومع الشعب دائما و ايا كان عملهم أو مصدر دخلهم فاسرة جلالته الوطن كاملا
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط