كفافي يؤكد أهمية حادثة الإسراء والمعراج في بناء دولة الإسلام

نبض البلد -
نبض البلد - قال رئيس جامعة اليرموك  الدكتور زيدان كفافي إن لحادثة الإسراءوالمعراج التي تصادف في السابع والعشرين من رجب، أهمية قصوى في التاريخ العربيوالإسلامي على مر العصور السالفة والقادمة، فهي إحدى معجزات النبوة والحقيقةالساطعة من حقائق الرسالة المحمدية التي جاءت بالخير وبشّرت بالإخاء الإسلامي وحثتعلى التسامي والترفع والتسامح والعفو والمغفرة وحفظت كرامة الإنسان.   وأضاف إن الإسراء والمعراج رحلة نبوية جاءت بتدبير إلهيعظيم وترمز في طياتها إلى ما هو أبعد من حدود الزمان والمكان، وأنها تتضمن معانيجليلة أكبر من تلك التي يلتقطها المرء بمجرد نظرته الأولية للحدث، وهو ما يتجلىبوضوح من خلال التمعن في الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، الذي كان فيجزء من الليل وفراش الرسول عليه السلام لم يبرد حتى عاد إليه، وبين ذلك عرج به إلىسدرة المنتهى ليرى من آيات ربه الكبرى، وفي ذلك كان أحد أهم الدروس الدّالة علىقدرة الله.وقال إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابنالحسين لقد تشرّب روح ومعاني الإسراء والمعراج، وأسهم في تأمين مستلزماتالنهضة الفكرية والروحية التي احتاجتها الأمة العربية لضبط مسيرتها وتقويم خطاها، وكانتفلسطين القدس والمسجد الأقصى حاضرة في ثوابت ومبادئ رسالة الهاشميين الذين أدركوافحوى الحادثة العظيمة، والأهمية الخالدة للمسجد الأقصى في الدين وفي عقيدةالمسلمين وحياتهم، فكان الدفاع عن الأقصى والمقدسات ورد الهجمات الصهيونية عنه،يشكل أولوية في سجل القيادة الهاشمية التي ما وهن فيها العزم.  وأعرب كفافي عن أصدق آيات التهنئة بالمناسبة الغالية إلى مقامجلالة الملك الذي يواصل دوره التاريخي متقدماً الصفوف التي تدافع عن الأمة وتحولدون سلب حقوقها المشروعة على ترابها الوطني.