نايل هاشم المجالي
من اجل الارتقاء وتطوير منظومة الانشطة الشبابية طلابية مدرسية او جامعية وغيرها ، ومن اجل تنمية مهارات الشباب القيادية والسياسية والحوارية ، ورفع درجة الوعي لديهم بمختلف القضايا الوطنية وآلية معالجة الازمات ، واهمية مشاركة الشباب في صياغة آلية لحل مشكلاتهم المجتمعية .
لا بد من انشاء منصة للتعبير عن وجهات نظرهم وتقديم الافكار وتبادل الخبرات ، باشراف الكوادر المؤهلة الاكاديمية والعملية والاجتماعية على هذه المنصة .
ومن اجل تنمية روح التعاون بين الشباب وغرس قيم العمل الجماعي والتطوعي والخيري والاهلي وتعزيز قيم الولاء والانتماء ، فمن ضمن المواضيع التي يجب ان تطرح دور الشباب في التصدي للشائعات من خلال بناء الوعي وتنميته لدى الشباب والانشطة المختلفة لذلك والتوعية الصحية والبيئية وغيرها .
كذلك دور الشباب في التنمية المجتمعية والعمل التطوعي الاهلي ودورهم في المحافظة على البيئة والمكتسبات الوطنية في مجتمعاتهم ، ومحاربتهم للآفات المجتمعية المختلفة ومواجهتهم للفكر المتطرف ، وآليات واساليب استغلال الشباب ، كذلك تصحيح المفاهيم المختلفة التي تشوش فكر الشباب ، فكثير من التلنظيمات المنحرفة تسعى لتحقيق مصالحها السياسية على حساب الشباب واستغلال طاقاتهم الفكرية والعملية ، فهناك تحديات للوطن من اجل الامن والسلم والاستقرار .
كذلك فيما يتعلق بالذكاء الصناعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المختلفة وعلاقتها بمحاور الابداع والابتكار ، كذلك التميز بالاداء للشباب في مختلف الاعمال الريادية والمشاريع الانتاجية .
فهي قصص نجاح وتعاون مشترك بينهما ، فنحن قد اصبحنا نعيش في مجتمع المعلومات ، ولا بد من وجود رؤية وتحديد الاتجاهات والفرص والتحديات الناشئة .
فالمنصة الشبابية تتيح المشاروة المفتوحة لكافة المواضيع والابتكارات والاراء بروح التعاون والمشاركة ، فهناك ايضاً واقع افتراضي يعيش فيه غالبية الشباب اصبح مؤثراً على وقتهم وجهدهم وعملهم وفكرهم فلا بد من وجود توعية وعوامل محفزة للتنمية لتطوير المجتمعات .
ولا ننسى دور الاعلام من المشاركة حيث انه يسعى لصياغة رؤية وطنية في دوره من اجل التنشئة السياسية والتوجيه وفضاء التبادل الاعلامي والفكري لخدمة القضايا العامة والوطنية بالمشاركة من الاعلاميين والشباب ، كذلك نشر ثقافة ، الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المباديء الديمقراطية السليمة .
ومعرفتهم بالحقوق والواجبات وتحديد مناخات الحرية وروح المسؤولية الوطنية ، فهذه المنصة بمثابة مدرسة فكرية وثقافية .
