قام رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي بجولة تفقدية لسير العملية الإنتخابية لانتخابات اتحاد الطلبة في دورته الـ 28، التي شملت كافة قاعات الاقتراع في جميع الكليات.
وشدد كفافي خلال الجولة التي رافقه فيها نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور احمد العجلوني ونائب الرئيس للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة، و عميدة شؤون الطلبة – رئيس اللجنة العليا للإنتخابات الدكتورة أمل نصير، ومستشار الرئيس – مدير دائرة الموارد البشرية الدكتور عبد الحليم الشياب، على أهمية هذه الانتخابات الطلابية، بوصفها عرسا ديمقراطيا يرموكيا، يعزز الثقافة الديمقراطية بين طلبة الجامعة لاختيار ممثليهم على أسس الكفاءة والاقتدار لخدمة الجسم الطلابي.
وأضاف ان هذا "اليوم الديمقراطي اليرموكي "، إنما هو تعميق وتعزيز لقيم المواطنة والديمقراطية الأردنية التي أرسى دعائمها جلالة الملك عبد الله الثاني، وتوجيهاته السامية المستمرة في دعم الشباب الأردني، وتحقيق تطلعات جلالته في تسهيل وتعبيد الطريق أمام هؤلاء الشباب، ليمتلكوا زمام المبادرة بوصفهم فرسان التغيير وعماد المستقبل للوطن.
واثنى كفافي على روح التنافس الشريف بين الطلبة وتفاعلهم الإيجابي في هذه الإنتخابات لاختيار ممثليهم، مشيدا في ذات الوقت بتعاون كافة دوائر الجامعة الإدارية وكلياتها، والتنسيق المستمر فيما بينها لإنجاح هذه الإنتخابات وخروجها بالمظهر اللائق والحضاري لمكانة الجامعة وسمعتها.
كما والتقى كفافي رئيس قسم التشريعات في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور سيف الجنيدي، الذي يتولى مراقبة العملية الإنتخابية لاتحاد الطلبة، حيث أكد كفافي على ان انتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك هي عرس ديمقراطي وطني يخدم المصلحة العامة، من خلال تعميق قيم الديمقراطية لابنائنا الطلبة.
وأضاف كفافي ان دور ومسؤولية الجامعة هو تهيئة هؤلاء الطلبة للمستقبل، كونهم هم من سيمارسون هذا الحق الانتخابي مستقبلا ترشحا وانتخابا، وعليه نتطلع لهم كبناة للمستقبل، وروافد اساسية في نهضتنا الوطنية الشاملة.
وشكر الجنيدي جامعة اليرموك على إتاحتها الفرصة للمركز الوطني لحقوق الإنسان لمراقبة انتخابات اتحاد طلبة جامعة اليرموك في دورته الـ 28، بما يعكس ويعزز نزاهة هذه الإنتخابات، مشيدا بتعاون الجامعة وعمادة شؤون الطلبة في تسهيل مهمة مراقبي المركز لمهامهم خلال العملية الإنتخابية.
واضاف ان المركز يتولى مراقبة هذه الإنتخابات من خلال 22 مراقبا موزعين على مختلف القاعات والصناديق الانتخابية، يرصدون ملاحظاتهم، ليصار بعدها إلى اعداد تقرير شامل.