كما زار الرئيس التونسي معبد الغريبة، وتحدث حول العمق التاريخي والحضاري والثقافي لتونس والتعايش السلمي الطبيعي بين سكانها على اختلاف أديانهم.
وشدد سعيد، على أن اليهود التونسيين هم مواطنون يتساوون في الحقوق والواجبات مع بقية التونسيين، ولا مجال للحديث عن جالية يهودية بل إن المواطنة هي الأساس.
وذكر في هذا الصدد الكثير من اليهود التونسيين الذين ناضلوا ضد الاستعمار، وساهموا في بناء الوطن إثر الاستقلال وتقلد بعضهم مسؤوليات هامة في الدولة.
وشدد على ضرورة التفريق بين الديانة اليهودية إحدى الديانات السماوية، والحركة الصهيونية التي تسببت في تشريد الشعب الفلسطيني وحرمانه من أرضه، مؤكداً أنه آن الأوان للإنسانية جمعاء لوضع حد لهذه المظلمة.