وكالات
شهدت نهاية شهر شباط، تكريسا لمغربية الصحراء من خلال حدثين بارزين متزامنين لهما قاسم مشترك يتجلى في نشاط دبلوماسي مكثف يجسد "مغربية الصحراء".
وشكل انعقاد الدورة الثالثة لمنتدى المغرب- بلدان جزر المحيط الهادئ في العيون، من 26 إلى 28 شباط، حدثا دبلوماسيا بارزا، حيث تمت المصادقة على "إعلان العيون" الذي أكدت فيه الدول الأعضاء للمنتدى أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من المغرب وأن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
الحدث البارز الثاني هو افتتاح بوروندي وجيبوتي يوم 28 شباط، لقنصليتيهما العامتين بالعيون والداخلة في الصحراء المغربية. والتي جاءت لتوطيد العلاقات المتميزة التي تربط المغرب بهاتين الدولتين، وكذلك رغبة الدول الثلاث إعطاء توجه أفريقي ودينامية متجددة لشراكتهم.
هذا، ومنذ افتتاح اتحاد جزر القمر لقنصليتها العامة في العيون، في 18 ديسمبر 2019، قامت 9 دول أفريقية تمثل 4 جهات من أصل خمسة للقارة في غضون ثلاثة أشهر، بفتح تمثيليات قنصلية في الصحراء المغربية، مما يدل على انطلاق الإعتراف العملي بمغربية الصحراء.