تدرس وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" إلغاء أو تقليل مشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، كجزء من سياسة الرئيس ترامب الخاصة بالحد من التدخل العسكري الأمريكي في العالم، وهي الخطوة التي اثارت مخاوف الكيان الاسرائيلي.
ووفقًا لمسؤولين أمنيين كبار في واشنطن، فان القرار الامريكي جاء الأسبوع الماضي في جلسة استماع بالكونجرس ومحادثات مع ممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأخبر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي لجنة مجلس النواب أنه يجري إعادة النظر في صلاحية المهمة العسكرية المتمثلة في الاحتفاظ بوحدة أمريكية، وقال وزير الدفاع الامريكي مارك أسبر أنه تم فحص مبررات وجود قوات الطوارئ في الخارج حيث تريد الإدارة الامريكية استغلال هذه القوات في الاشتباكات المتوقعة مع روسيا والصين.
والانسحاب لمشاركة الولايات المتحدة في القوة المتعددة الجنسيات في سيناء يخالف الملحق الأمني لاتفاق التسوية بين "إسرائيل” ومصر الذي يرتكز على وجود هذه القوة، التي تشرف على نزع السلاح والتخفيف حتى على طول طريق فيلادلفيا بين غزة ومصر والشريط الضيق على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وبعد تقليص حجم القوة تدريجياً في السنوات الأخيرة، أصبح لديها الآن 454 أميركيًا من بين 1،156 عسكريًا.