نبض البلد -
نبض البلد -
كشف العاملون في الأمن الوقائي ملابسات قضية قتل حدثت عام 2002 بمنطقة النزهة في العاصمة، والقبض على مرتكب الجريمة بعد 18 عاما من ارتكابها.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام: إن معلومات وردت للعاملين في الامن الوقائي ترتبط بقضية قتل مجهولة، وقعت في عام 2002 بمنطقة النزهة في العاصمة، وعثر في عام 2002 على جثة شخص في منزله وقد تعرض لعدة طعنات ادت إلى وفاته، ولم يحدد القاتل في حينه وقيدت القضية ضد مجهول.
واضاف الناطق الإعلامي انه وفور ورود تلك المعلومة التي قد تقود لمرتكب تلك الجريمة شكل فريق تحقيقي خاص في الأمن الوقائي، عمل على إعادة فتح التحقيق في القضية والبناء على المعلومة التي وردت، حيث قادت التحقيقات إلى الاشتباه باحد الاشخاص، والقي القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف انه في عام 2002 قام وبتحريض من شخص آخر بالدخول لمنزل المغدور بقصد السرقة، وقام بعد ان شاهده المغدور بطعنه عدة طعنات أدت إلى وفاته وغادر المكان.
وتابع، انه بالرجوع لملف القضية وجدت عينات التقطت في حينه من مسرح الجريمة حيث جرى أخذ عينات من الشخص المقبوض عليه وإرسالها لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية، وبفحصها تطابقت والعينات الملتقطة من مسرح الجريمة في عام 2002.
وجرى تحويل القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى الذي قرر توقيف المقبوض عليه 14 يوما في احد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل، كما قرر توقيف الشخص المحرض على القضية بعد القاء القبض عليه.
من جهته، اوعز مدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة بتشكيل لجان تحقيقية مشتركة في قيادات الإقاليم والإدارات الجنائية المختلفة لمتابعة وإعادة التحقيق بكافة القضايا المجهولة دون استثناء مهما مضى من فترات زمنية على ارتكابها.