نبض البلد - وكالات
تجددت الاحتجاجات الشعبية جنوبي العراق والعاصمة بغداد، امس، بالتزامن مع تكهنات تفيد بقرب إعلان رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي عن تشكيلته الحكومية الجديدة.
ويرفض المحتجون تكليف علاوي رئيسا للوزراء، وهددوا بتصعيد الاحتجاجات في حال نيل حكومته الثقة من قبل البرلمان.
وقال مصدر في قيادة شرطة محافظة ذي قار، إن "المئات من المحتجين أغلقوا بالإطارات المشتعلة طريق البهو الرئيسي وسط مدينة الناصرية (مركز ذي قار) ومنعوا حركة المرور فيه.وأشار إلى أن مسيرة كبيرة لطلبة جامعة ذي قار خرجت دعما للاحتجاجات ومطالب المتظاهرين الرافضة لتولي علاوي رئاسة الحكومة.
وحول تجدد الاحتجاجات، قال الناشط علي كريم، إن "العشرات من الشباب يتوافدون إلى ساحتي التحرير والخيلاني وسط بغداد ردا على حرق خيم المعتصمين، مساء السبت وأضاف "كلما ازداد الضغوط على المحتجين تزداد أعدادهم دعما لزخم الاعتصامات والتأكيد على الاستمرار لحين تنفيذ مطالبهم".
وقال علي البياتي، عضو مفوضية حقوق الإنسان، إن قوات الأمن استخدمت وبشكل كثيف القنابل الدخانية وطلقات الصجم (الخرطوش) ضد المحتجين في ساحة التحرير مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى ولفت أن المحتجين ردوا على القوات الأمنية باستخدام الزجاجات الحارقة (المولوتوف) وطلقات الصجم".
ويتزامن تصاعد الاحتجاجات مع قرب إعلان علاوي تشكيلته الوزارية الجديدة. وقال محمد الخالدي عضو البرلمان "من المتوقع أن يقدم علاوي كابينته الوزارية خلال 48 ساعة المقبلة إلى البرلمان لتنال الثقة من أعضاء المجلس، وأن المفاوضات مع الكتل السياسية متواصلة بهذا الشأن".