دبي - العربية
لا تكفي مصاريف الطالب الواحد البالغة 62 ألف دولار سنويا، إحدى المدارس العريقة في الولايات المتحدة لتغطية تكاليفها، لتلجأ إلى الاقتراض.
ولا تجذب مدرسة ميلتون أكاديمي، التي تأسست في 1798، والتي تستقبل ألف طالب فقط، أبناء مليارديرات الولايات المتحدة، بل أيضا بنوك الاستثمار العالمية التي ترى بها فرصة للاستثمار بها.
وتقع المدرسة في مدينة ميلتون بولاية ماساتشوستس، وتخرج منها محافظ ولاية إلينوي الملياردير جي بي بريتزكر، وكل من روبرت وتيد كنيدي، وتوماس إليوت الحائز على جائزة نوبل في الأدب.
وباعت المدرسة سندات قيمتها 8 ملايين دولار، بنهاية الشهر الماضي، بهدف إعادة تمويل سندات قديمة أصدرتها بفائدة مرتفعة.
وبالرغم من صغر حجمه بالنسبة للبنوك العالمية الكبرى، جذب الإصدار البنك الاستثماري جولدمان ساكس، ضمن استثماراته في سندات البلدية البالغ قيمتها 3.8 مليار دولار.
ومن النادر أن يستثمر جولدمان في سندات بهذا الحجم الضئيل، إذ لم يستثمر في سندات بلدية طويلة الأجل دون 10 ملايين دولار منذ عام 2013، وفقا لبلومبيرغ.
