جلسة حوارية حول الاوراق النقاشية للملك في لواء المزار

نبض البلد -
نبض البلد - نظمت متصرفية لواء المزار الشمالي في قاعة البلدية اليوم الخميس، جلسة حوارية لمناقشة الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني، وذلك بالتعاون مع مديرية أوقاف إربد الثانية/ مكتب لواء المزار.
وأكد متصرف اللواء جهاد المحاسيس، خلال الجلسة، أن انعقاد هذه الجلسات يؤكد سعي الحكومة المستمر لتحقيق رؤى جلالة الملك في نشر وتعميم الأوراق النقاشية، والعمل على تعميمها كرسالة إنسانية هادفة نحو التحول الديمقراطي الهادئ الرزين لنصبح مثالا يحتذى به بين الدول العربية.
وأضاف أن الأوراق النقاشية الملكية تمثل رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبلا لشكل وماهية الديموقراطية في الأردن، لما تشكله من محاور رئيسية تعد خارطة الطريق للمراحل المقبلة، التي ترتكز على تحفيز الحوار تماشيا مع عملية التحول الديموقراطي، وتهدف إلى تعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار، مشيرا إلى أن الأوراق النقاشية كرست أرضية للحوار حول طبيعة النظام السياسي والنموذج الديموقراطي الذي ننشده، والأدوار المطلوبة ضمن معادلة الحقوق والواجبات والمواطنة والوطنية وتحقيق برامج اقتصادية قادرة على استنباط الحلول.
وبين النائب يوسف الجراح أن الأوراق النقاشية الملكية هي رؤية بعيدة المدى، وقيم فكرية وسياسية رفيعة وحل لمشاكل الدولة والمجتمع، وهي فرصة أمل حقيقية تقود المستقبل لصالح الأردن وشعبه، شريطة وجود رغبة حقيقية وواقعية لدى القائمين عليها في تحقيق وتطبيق رؤية جلالة الملك على أرض الواقع، ووجود كفاءات مؤمنة بهذه الأوراق وقادرة على نقل هذه الافكار وتطبيقها على أرض الواقع.
وتحدث عن الادوار التشريعية والسياقات المحلية والدولية لإصدار الأوراق النقاشية الملكية، والمشاركة السياسية والمواطنة الفاعلة، والحوار بين السلطة السياسية والفئات الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب.
وأشار مدير أوقاف إربد الثانية الشيخ رائد الجروان إلى أن الأوراق النقاشية الملكية تعتبر خارطة الطريق لبناء أردن قوي بعزيمة قيادته وهمة أبنائه، المحافظين على الحقوق والواجبات، الملتزمين بمبدأ سيادة القانون كركيزة أساسية لكل مؤسسات الدولة وحقوق أبنائها، لافتا إلى أن جلالة الملك عرض في الأوراق النقاشية رؤيته لمسيرة الإصلاح الشامل في الأردن بمختلف المجالات كعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي، والاجتماعي والثقافي والتعليمي، وطرق تنمية القوى البشرية، وذلك بهدف رفعة المجتمع الأردني وارتقائه، حيث حدد جلالته في الأوراق النقاشية التحديات الحالية مستشرفا المستقبل وما فيه من صعوبات وآمال.
وقال مشرف مكتب أوقاف لواء المزار الشمالي الدكتور مأمون الخطيب "كون جلالة الملك عبدالله الثاني رأس السلطات فهو من يضع يده على مكامن الخطأ ويضع يده على الحلول، حيث قام جلالته بتوجيه الشعب والحكومة من خلال الأوراق النقاشية".
وأضاف أن وصف الأوراق النقاشية بأنها جاءت شاملة وجامعة ومانعة ، تعبر عن رؤيا ثاقبة ، وتسعى إلى الأهداف النبيلة للرقي بالحكومة والمجتمع الأردني.
وفي نهاية الجلسة، التي حضرها مجموعة من الأئمة والوعاظ في لواء المزار الشمالي، دار نقاش موسع واستفسارات ومداخلات وحوار بين الأئمة والحضور داعين أن يبقى هذا الوطن آمنا مطمئنا في ظل قائد الوطن.
--(بترا)