"أوتوموبيلي لامبورغيني" تتابع النمو الدولي وتسجّل أرقاماً تاريخية جديدة

نبض البلد -

 – دبي

تابعت "أوتوموبيلي لامبورغيني” (Automobili Lamborghini S.p.A.) خلال السنة المالية 2019 (1 يناير – 31 ديسمبر) التمتّع بنمو كبير على المستوى الدولي. فقد تمكّن المصنّع الإيطالي للسيارات الرياضية الفائقة من تسجيل نمو نسبته 43 بالمئة عبر رفع عدد السيارات المباعة من 5,750 إلى 8,205 سيارات جرى تسليمها للعملاء حول العالم، وبالتالي تكون العلامة التجارية قد تمتّعت بنمو في مبيعاتها على مدى تسع سنوات متتالية وسجّلت رقم مبيعات تاريخي جديد.

تعليقاً على هذا، قال ستيفانو دومانيكالي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أوتوموبيلي لامبورغيني”: "كانت 2019 السنة الأكثر نجاحاً في تاريخنا. فقد حقّق الفريق زيادة كبيرة أخرى في المبيعات مما أوصلنا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة. وخلال عامين فقط، تمكّنا من زيادة أرقام مبيعاتنا بأكثر من الضعف، وهو نجاح لا يمكن المبالغة في تقديره. وهذا يبرهن بوضوح على قوّة علامتنا التجارية وجودة واستدامة منتجاتنا واستراتيجيتنا التجارية. وبالنظر إلى مركبتنا الرياضية متعدّة الاستعمالات SUV الفائقة طراز "أوروس” (Urus)، فقد بِيع منها نحو 5,000 مركبة وهو رقم يقارب إجمالي حجم مبيعاتنا للعام 2018. وبفضل بعض المحتوى الجديد والتقنيات الجديدة، حافظت طرازات سياراتنا الرياضية الفائقة ضمن عائلتي V10 وV12 على نجاحها الكبير في الأسواق. وبالتوازي مع هذا، قمنا بتعزيز مستويات الوعي العالي حول علامتنا التجارية، بالأخص بين الأجيال الشابة أكثر، إذ استطعنا مضاعفة أعداد متابعينا على قنوات التواصل الاجتماعي ليتخطّى العدد حدود الـ40 مليوناً. وكل هذا يُعدّ إنجازاً حقيقياً للفريق. وأودّ أن أنتهز هذه الفرصة للتقدّم بجزيل الشكر إلى كل عضو ضمن فريق عمل "لامبورغيني” نظراً لما يتمتّعون به جميعاً من إلهام والتزام كبيرين تجاه علامتنا التجارية، والشكر موصول أيضاً إلى مساهمينا وشركائنا والمجموعة بأكملها لدعمهم المستمر."

تُعدّ "لامبورغيني” علامة تجارية دولية، وتتوزّع أرقام المبيعات بشكل جيد بين المناطق الثلاث الرئيسية. وعبر شبكة من 165 وكيلاً في 51 دولة، تميّزت جميع المناطق بتسجيل أرقام مبيعات عالية جديدة في 2019 وساهمت بتحقيق النمو الإجمالي في المبيعات بالمقارنة مع السنة السابقة: أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA): 3,206/+28 بالمئة، أمريكا: 2,837/+45 بالمئة وآسيا الباسيفيك: 2,162/+66 بالمئة.

وعبر بيع 2,374 سيارة، تبقى الولايات المتحدة الأمريكية السوق المفرد الأضخم، وتتبعها الصين الكبرى (770)، المملكة المتحدة (658)، اليابان (641)، ألمانيا (562)، الشرق الأوسط (387)، كندا (376) وإيطاليا (370). وقد تميّزت جميع هذه الأسواق بزيادة عدد السيارات التي تم تسليمها للعملاء بشكل كبير وسجّلت مستويات مبيعات وطنية تاريخية.

وقد تمكّن كلا خطّا طرازات السيارات الرياضية الفائقة من تحقيق أداء مبيعات قوي. ولا تزال عملية تسليم سيارة "لامبورغيني أفنتادور” بمحرّك V12 (V12 Lamborghini Aventador) تتميّز بالقوّة الاستثنائية عبر بيع 1,104 سيارات. أما "لامبورغيني هوراكان” (Lamborghini Huracán) بمحرّك V10، والتي تم طرحها للعام 2019 عبر طراز "هوراكان إيفو” (Huracán EVO) مع تصميم جديد وتقنيات معزَّزة، فقد بِيع منها 2,139 سيارة.

ففي العام 2019، أي بعد خمس سنوات فقط من الإنتاج، خرجت سيارة "لامبورغيني هوراكان” التي تحمل الرقم 14,022 عن خط التجميع، متخطية بذلك سابقتها سيارة "غالاردو” (Gallardo) التي حقّقت نفس حجم الإنتاج لكن خلال فترة 10 سنوات، وبالتالي أصبحت "هوراكان” أنجح طراز "لامبورغيني” بمختلف الأوقات من ناحية المبيعات.

وكما هو متوقَّع، كانت هناك مساهمة كبيرة في زيادة المبيعات الدولية من مركبة الـSUV الفائقة طراز "أوروس” التي تُعتبَر الأفضل في فئتها. وفي السنة الكاملة الأولى على توفرها بالأسواق، ارتفع رقم المبيعات بنسبة 182 بالمئة من 1,761 سنة 2018 إلى 4,962 مركبة تم بيعها في 2019.

وخارج نطاق المبيعات، تخطّت "لامبورغيني” كافة باقي الأهداف المالية الرئيسية في 2019.*

نظرة توقّعية على 2020

تؤكّد الشركة على نظرتها التوقّعية الواثقة للسنة المالية 2020. ومن ناحية التقنيات، قرّرت "لامبورغيني” أن تعمل استراتيجياً على تطوير نسخ هجينة من كافة طرازات السيارات الرياضية الفائقة للجيل القادم.

كما تمضي "لامبورغيني” باستراتيجيتها في 2020 لتقديم طرازات ومبادرات جديدة ضمن فعاليات ومناسبات حصرية ومتخصَّصة للعملاء والإعلاميين على حد سواء. ضمن هذا السياق، لن تتواجد "لامبورغيني” في "معرض جنيف للسيارات” للعام 2020 والذي سيقام قريباً.

وتبقى "لامبورغيني” واثقة بنظرتها التوقّعية العامة. وعلى الرغم من ارتفاع منسوب عدم الاستقرار على الصعيد الجيوسياسي، وفي ظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة والتحدّيات الممكنة فيما يتعلّق بالتعرفة على المستويين الدولي والأوروبي، إلا إن الدلائل الاقتصادية الرئيسية تبقى إيجابية بالإجمال على الرغم من ضعف إمكانية التنبّؤ بها. ومع توقّع استمرار النمو في الاقتصادات الكبيرة حول العالم وبفضل عائلة منتجاتها الشابة والملفتة، تتوقّع "لامبورغيني” تحقيق نمو إضافي في مجالات جديدة من ناحية مبيعات السيارات وإجمالي الحركة على المدى المتوسّط.