عقوبات امريكية على عملاء آىران…!!!

نبض البلد -
  زاوية سناء فارس شرعان

 

 

بعد ان اطاح الحراك العراقي بحكومة عادل عبد المهدي الموالية لايران التي دعمتها في مواجهة العقوبات الامريكية خنقت حدة المواجهات بين الحراك والاجهزة الحكومية الا انها لم تتوقف بصورة نهائية فيما فرضت الولايات المتحدة عقثوبات على عدد من قادة المليشيات العراقية الموالية لايران الامر الذي ضاعف غضب قادة ايران على الحراك العراقي والسلطات الامريكية في آن واحد

فمن المعروف ان ايران عملت على قمع الحراك الشعبي في العراق والاحواز في آن واحد بالاضافة الى الحراك اللبناني الذي تصدى له عملاء ايران مثل حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر الذي يرأسه الرئيس اللبناني ميشال عون بلا هوادة ما اثار غضب الولايات المتحدة الا ان حكومة عادلف عبد المهدي لم تعمل وفق التعليمات الامريكية القاضية بمنع قمع التظاهرات واطلاق النار على الحراك الشعبي رغام ان حكومة عبد المهندي كانت تزعم انها كانت تصدر اامرها بمنع اطلاق الرصاص على المشاركين في الحراك والمظاهرات في الوقت الذي عقدت ايران لهدا الحراك باقسى مظاهر القمع وباشراف ضباط من الحرس الثوري وفيلق القدس.

وبعد اقالة عبد المهدي وسحب البرلمان العراقي اصدرت الادارة الامريكية عقوبات على اربع من قادة الحشد الشعبي في العراق هم ليث وقيس الخزعلي، وهم في مقدمة قادة الحشد الشعبي الموالي لايران والمدافعين عنها مثلهم في ذلك مثل حزب الله اللبناني وحركة امل وتيار عون الذي يترأس الفريق المسيحي في لبنان … لا شك ان فرض العقوبات علي عملاء واعوان ايران من العراقيين يتضمن رسالة مزدوجه لكل من العراقيين والايرانيين على حد سواء فكل من يعادي الولايات المتحدة وحلفاءها ليس من ايران ويدعمها رغم ان العراق هو دولة صديقة للولايات المتحدة منذ الغزو الامريكي للعراق عام ٢٠٠٣.

بما ان الوسائل الامريكية الموجهة للعراقيين تتمثل ان من يعادي واشنطن فهذا مصيره من فرض العقوبات وبخصوص الايرانيين فان الادارة الامريكية ستواصل معاقبة السياسة الايرانية والقائمين عليها لفترة طويلة قادمة

فالفترة التي اندلعت فيها التظاهرات والمسيرات في كل من لبنان والعراق وايران لم تكن سهلة حيث اتهمت فيها طهران الادارة الامريكيةبتحريكهذهالمظاهراتضدايرانفيالدولالثلاثحيثلعبت الادارة الامريكية بكمل ما اوتيت من قوة لتحريك الجماهير في لبنان والعراق وايران وخاصة ضد الاقليات مثل العرب والاكراد والاتراك والاقليات العديدة الاخرى التي تكون منها ايران

الاتهامات التي وجهتها ايران للادارة الامريكية لاثار الفوضى والشعور ضد محاكم كشفت عنها واشنطن التي هددت من يقف ضد السياسة الامريكية بالعقوبات المشددة ودعم حركات الاحتجاج لدى مختلف شعوب العالم بما في ذلك دعم الشعب العراقي الذي ثار ضد ايران وصرخ في وجهها لا للاحتلال الايراني وان انصاع اي بلدتحت الطائفية الشيعية لا يعني الخضوع لايران والسكوت لاملاءاتها … بل ان الشيعة العراقيين كانوا اكثر جراءة ومسببة وبالا على ايران والمسلمين السنة وكانوا اكثر قوة ومنعة على ايران من الشيعةاللبنانيين امثال حزب الله وحركة امل في جنوب لبنان الذين اعلنوا موقفهم الواضح بتبعيتهم وولائهم للولي ومعاداة كل من يعادي ايران او يواجهها وتؤكد ان الحرب الامريكية الايرانية لن تنتهي عند هذا الحد فلا زالت امام واشنطن المزيد من العقوبات التي ستفرضها على ايران وعملائها مهما طال الزمن…!!!