نبض البلد -
نبض البلد -
- أعلنت بلدية إربد الكبرى انه سيكون بمقدورها توفير نفقات مالية تقدر بنحو 50 الف دينار سنويا، بعد الإعلان عن بئر مياه حفرته بوقت سابق وتستعد لتشغيله فعليا في غضون اليومين القادمين.
وبحسب مدير المشروع المهندس نبيل ابوالزيت فان البلدية انجزت جميع الاجراءات الفنية والادارية المتصلة بالتشغيل الرسمي لمشروع بئر الماء الذي أنشأته في منطقة حكما بعمق 530 متراً.
وبين ابو الزيت ان التشغيل الرسمي للبئر سيتم نهاية الاسبوع الحالي وبطاقة انتاجية تصل الى 50 مترا مكعبا في الساعة تمكن من تزويد الماء لجميع القطاعات في البلدية بما فيها الحدائق.
واوضح أن البلدية انتهت من جميع التجهيزات اللوجستية التي تضمن ديمومة العمل في المشروع وسيره بشكل منتظم وتضمنت هذه الأعمال بناء غرفة للحراسة واخرى للمحاسبة بما يضمن توثيق جميع الصهاريج التي تقوم بتحميل الماء وتفادياً لحدوث أي تلاعب او سرقة لا قدر الله بالإضافة لوضع ثلاثة خزانات "صهاريج" بسعة 150 مترا مكعبا وذلك لتقليل وقت الانتظار خلال التعبئة.
وأشار إلى ان البلدية قامت ومن خلال كوادرها بتعبيد جميع الساحات المحيطة بالبئر وإحاطته بسياج وبوابات لحمايته من أي عبث مع وضع حراسة دائمة في الموقع.
ووصف أبو الزيت المشروع الذي أقيم بكلفة تقارب الــ160 الف دينار بأنه مجد جداً من الناحية الاقتصادية بعد ان كانت البلدية تدفع اثمان مياه تقدر بنحو 50 الف دينار سنويا.
وأضاف ان البلدية تسعى لإقامة بئر ثان في منطقة السوق المركزي الجديد شرق اربد، مشيراً الى ان الأمر مازال قيد البحث مع وزارة المياه والري بهدف الحصول على الموافقات اللازمة بما يضمن تغذية المشاريع المستقبلية في تلك المنطقة سواء كان مشروع السوق المركزي الجديد او مسلخ اللحوم والدواجن.
من جهتها قالت مشرفة المشروع المهندسة ديانا الروابدة أن البلدية قامت بتدريب عدد من موظفيها على تشغيل البئر وتعبئة المياه منه وصيانته في حال حدوث أي عطل لا قدر الله.
ولفتت الى ان وجود البئر في منطقة حكما التي تتوسط معظم مناطق البلدية من شأنه إيجاد وفر حقيقي في الوقود الذي كانت تستهلكه آليات البلدية التي تذهب لتعبئة المياه من أماكن بعيدة وخارج حدود البلدية.
وأشارت الروابدة الى أن البلدية مازالت في مرحلة البحث لإيجاد استثمار للفائض عن حاجتها من الماء الذي سينتجه البئر ضمن الأطر القانونية خاصة ان الأرض وما عليها سيتم إتباعها لشركة البلد للاستثمار والتطوير والنقل المملوكة من قبل البلدية.