نبض البلد -
رئيس وحدة المتابعة والتفتيش "المفتش العام" في بلدية اربد الكبرى:
بلدية اربد قامت على تأسيس وإنشاء نقطة شرطة تابعة للبلدية
وتنفيذ جملة من المشاريع الحيوية والهامة سيلمس المواطن اثرها في القريب العاجل
اربد – رائد طبيشات
قال رئيس وحدة المتابعة والتفتيش "المفتش العام" والمكلف بمتابعة التنسيق مابين البلدية والجهات مؤيد دحادحه ان بلدية اربد ومنذ تولي رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني رئاسة البلدية قد قامت بوضع خطة متكاملة لتنفيذ عدد من المشاريع الأستراتيجية التي ستعمل على تحقيق وفراً مالياً لموازنة البلدية من جانب والعمل على احداث نقلة نوعية و مميزة في تقديم خدمات البلدية المقدمة للمواطنين الأمر الذي من شأنه ان ينعكس ايجاباً على المواطن بالرغم من شح الأمكانات المادية والوضع الأقتصادي الصعب لمعظم البلديات .
وأكد الدحادحه ان تعيينه بهذا المنصب جعله امام تحدي كبير للمضي بالعمل بجد وإخلاص والسير بخطوات كبيرة والعمل على مدار 24 ساعة من اجل خدمة المواطنين كون وظيفة المفتش العام تكون مرتبطة ارتباط مباشر مع رئيس البلدية وتلقي الملاحظات والشكاوي التي ترد الى رئيس البلدية والعمل على متابعتها وحلها مع المدراء المعنيين في البلدية وهذا الأمر جعلنا نعمل لساعات طويلة من خلال القيام بالجولات الصباحية والمسائية في الميدان وعلى المحلات التجارية والتأكد من التزامها بالتراخيص والأمور الصحية وكل ما يتعلق بالعمل البلدي والورش الميدانية .
وأضاف الدحادحه ان بلدية اربد عملت على تأسيس مركز امني متكامل تابع للبلدية تسمى نقطة شرطة بلدية اربد الكبرى وبكادر مؤلف من 56 فرد وضابط بالإضافة الى توفير محطتين امنيتين من اجل القيام بمتطلبات العمل البلدي ومساعدة موظفي البلدية في عملهم خاصة موظفي الأسواق ومراقبي الأبنية والقيام بالحملات التفتيشية على المحلات الغير مرخصة ضمن اتفاقية تم ابرامها ما بين الأمن العام وبلدية اربد الكبرى من اجل إنفاذ سيادة القانون .
ونوه الدحادحه الى تعاقد بلدية اربد الكبرى مع شركة الأمن والحماية المسلحة التابعة لمؤسسة المتقاعدين وذلك بتوفير 100 موظف لتأمين الحراسة في عدة اماكن ومنها حدائق الملك عبد الله الثاني ودوائر المشاغل والآليات والنقليات ومجمع السفريات والأسواق ومركز فرز النفايات ومصنع الأسمدة التابع للبلدية حيث تعتبر هذه المواقع اماكن حساسة ولا بد من توفير تواجد امني فيها والمتقاعدين العسكريين لهم باع طويل ولديهم الخبرة الكافية لإدامة العمل وتوفير الحماية اللازمة لمنشآت البلدية .
وتطرق الدحادحه الى اهم المشاريع التي عملت بلدية اربد الكبرى على تنفيذها بالإضافة الى المشاريع التي ما زالت تحت التنفيذ حيث قال ان تعبيد وسط المدينة وبقيمة اجمالية بلغت 2,5 مليون دينار تعتبر من المشاريع الهامة والرائدة التي تم انجازها بإمتياز كون شوارع المدينة لم يتم تعبيدها منذ زمن طويل نظراً لصعوبة دخول الوسط التجاري وكونه يشهد ازدحامات مرورية جعلت البلدية تعمل وفق آلية مبرمجة لإتمام هذا المشروع بالإضافة الى قيام البلدية بتوسيع خدماتها لتشمل المخيمات مثل مخيم الشهيد عزمي المفتي ومخيم اربد نظراً لتقليص الخدمات المقدمة من الأونروا حيث تعتبر المخيمات المنطقة 24 من مناطق اربد ومن باب شعورنا بالواجب تجاه اخواننا في مخيم اربد فقد اوعز رئيس بلدية اربد الكبرى الى المدراء التنفيذيين في بلدية اربد بضرورة تعبيد شوارع المخيم حيث تم تعبيد ما يقارب 100,000م2 من شوارع المخيم الرئيسية وعمل حملات بيئية دائمة داخل تلك المخيمات وتركيب وحدات اناره للشوارع وهذا الأمر لاقى استحسان وشكر أهالي المخيم لبلدية اربد الكبرى كون شوارعها لم تشهد أي حالة تعبيد وخدمات منذ فترة طويلة .
وأكد الدحادحه الى ان تأهيل مجمع سفريات عمان يعتبر من المشاريع الهامة التي قامت بها بلدية اربد الكبرى حيث تم استملاك 5 دونمات بقيمة 5 مليون دينار لتوسعة المجمع لإستيعاب العدد الكبير من الحافلات وتقديم خدمات مميزة للمواطنين الذين يتواجدون بشكل كبير يومياً في هذا المجمع حيث تم بناء مبنيين من الجهة الشمالية والجنوبية وعلى طابقين لإستيعاب الدوائر الخدمية في البلدية وهيئة النقل وادارة السير ومكاتب السفريات وتم انشاء مجموعة كبيرة من المخازن التجارية على اطراف ساحات المجمع تكون مصدر لرصد موازنة البلدية مشيراً الى انه سيتم الأنتهاء من هذا المشروع قريباً .
وأشار الدحادحه الى ان مشروع الأوتوبارك من المشاريع المهمة والمعمول بها في جميع دول العالم وان بلدية اربد الكبرى قد طبقت هذا المشروع داخل الوسط التجاري لتخفيف الإزدحامات وايجاد مواقف للمواطنين ومراجعي المكاتب والعيادات والمحلات التجارية وان بداية المشروع كانت صعبة كون ان هناك بعض السلبيات قد رافقت تطبيق هذا المشروع وتتلخص في آلية التطبيق لعدم معرفة المواطن بهذا التطبيق حيث تم عقد بعض الدورات للمواطنين تعرفهم بكيفية استعمال آلية التطبيق وقامت كذلك الشركة بتقليل وتقليص عدد المواطنين للتخفيف من الأحتكاكات مع المواطنين وتم تعديل التطبيق اكثر من مرة بما يتناسب وينسجم مع حاجة المواطن والتاجر على حد سواء وإمكانية شراء البطاقة الخاصة بالمواقف من مراكز بيع متخصصة تم اعتمادها مشيراً الى ان مشروع الأوتوبارك يعتبر من المشاريع الهامة والحيوية التي نالت رضا المواطن ونادى به مجموعة كبيرة من تجار اربد لما يخدم مصالحهم .
وزاد الدحادحه الى ان تقديم افضل الخدمات للمواطنين يعتبر الهاجس الذي نسعى اليه ولذلك قامت البلدية بإستحداث النافذة الواحدة للتسهيل على المواطنين حيث تم المباشرة في هذا المشروع الحيوي في دائرة المسقفات والعمل جاري للعمل به في دائرة رخص المهن وباقي الدوائر والمناطق التابعة للبلدية .
وأشار الدحادحه الى انه تم مؤخراً افتتاح محطة اعادة تدوير النفايات والتي انشأتها بلدية اربد الكبرى بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي وبكلفة اجمالية بلغت مليون و400الف يورو حيث بوشر العمل في هذا المشروع الحيوي وتقوم المحطة بإستقبال ما يقارب 80 طن من النفايات المفروزة من اصل 800 طن تجمعها البلدية وان البلدية قد بدأت بالفعل بأنتاج الكرتون والسماد العضوي وسيتم طرح هذه المنتجات في الأسواق حيث اصبحت النفايات تعد الآن مصدر حقيقي وثابت لرفد موازنة البلدية
ونوه الدحادحه الى قيام بلدية اربد الكبرى بتوقيع اتفاقية مع شركة طلال ابو غزاله وبقيمة 100,000 الف دينار لأرشفة اوراق البلدية وتم الأنتهاء من ارشفة بعض الدوائر المهمة وبعض المناطق وتعمل البلدية حالياً لطرح عطاء لأرشفة 4 مليون ورقة خاصة بأعمال البلدية ومناطقها والهدف من هذا المشروع التسهيل على المواطن وحفظ مستندات والأوراق الخاصة بالبلدية .
وأشار الدحادحه ان بلدية اربد الكبرى تقف على مسافة واحدة من جميع المناطق التابعة لها وتعمل بشكل كبير على تحقيق العدالة وان البلدية لم تربط التحصيلات المالية المتدفقة من المناطق بالخدمات المقدمة حيث شملت خدمات البلدية معظم المناطق وبعدالة ومساواه وبما يتناسب ويتوازن مع نسبة السكان واحتياجات المناطق.
وأكد الدحادحه الى ان موقف رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني من قصة اعتصامات ومطالبات الموظفين بحقوقهم كان موقف متزن ومرن راعى فيه الوضع العام المالي والأقتصادي للبلدية ولكن بنفس الوقت لم يغفل حق الموظف في تحسين مستواه المعيشي حيث ان موظف البلدية يقدم خدمات مميزة وفيها الكثير من الصعوبات كون بعض المهن تتعامل مع النفايات مما يسبب له بعض الأمراض والموظف في بلدية اربد معطاء ويستحق كلاً في موقعه كل تحية وتقدير .
ونوه الدحادحه ان بلدية اربد تتبع سياسة الباب المفتوح حيث ان مكتب رئيس البلدية والمدراء مفتوحة امام المواطنين وتتلقى جميع الملاحظات والشكاوي على مدار الساعة مشيراً الى انه سوف يتم انشاء مكتب شكاوي معتمد بالقريب العاجل حيث سيتم فتح غرفة عمليات دائمة لمتابعة جميع الشكاوي المقدمة من المواطنين ومن ثم متابعة هذه الملاحظات ومعرفة مدى معالجتها من خلال الفيدباك المقدم من المواطن صاحب الشكوى .
وأضاف الدحادحه ان بلدية اربد الكبرى تلعب ادوار اجتماعية كثيرة في خدمة المجتمع مشيراً الى انه آن الأوان للبلديات الخروج من الدور التقليدي المنوط بعملها والمتمثل بفتح الشوارع وانشاء الحدائق الى ادوار اكثر شمولية على اعتبار ان البلديات تعتبر وحدات تنموية تحدث التنمية في شتى مجالات الحياة المختلفة وتسهم في خدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم خدمات لوجستية لبعض الدوائر مثل المدارس والجمعيات التعاونية والمراكز الخاصة لذوي الأحتياجات الخاصة وغيرها من الخدمات التي تسهم في تعزيز المسؤولية الأجتماعية تجاه المؤسسات الحكومية بما يتناسب مع الأمكانيات وواقع الحال .
يذكر ان وحدة المتابعة والتفتيش وحسب الهيكل الوظيفي لبلدية اربد الكبرى من الوحدات المرتبطة ارتباط مباشر مع رئيس البلدية وتقوم بجهود كبيرة وأعمال كثيرة ولساعات طويلة وتقسم الى اربعة اقسام حيوية تعمل جميعها بتناغم للوصول الى العمل المطلوب وهذه الأقسام هي قسم المتابعة الميداني وقسم التفتيش الميداني وقسم الحراس وقسم التنسيق الأمني للتنسيق مع الجهات الأمنية بما يخدم مصلحة البلدية ومتابعة الملاحظات بالتعاون مع نقطة شرطة البلدية ومرتباتها وكذلك شركة الأمن والحماية المسلحة وشركة البلد للمواقف العمومية .