نبض البلد -
نبض البلد -
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة "ستوقف العمل بإعفاء منشأة فوردو النووية الإيرانية من العقوبات اعتبارا من 15 كانون الأول المقبل"، لتضع بذلك حدا لمكون رئيسي من الاتفاق النووي بعد إعلان طهران استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم في تلك المنشأة.
ومن شأن هذا الإجراء التعاون الروسي والأوروبي مع إيران في هذه المنشأة، التي كانت سرية في السابق، وكان من المفترض أن تتحول إلى مركز للبحوث المدنية بموجب اتفاق عام 2015 النووي بين إيران والدول الست الكبرى.
وأشار بومبيو في مؤتمر صحفي في واشنطن ليلة امس الاثنين، إلى إعلان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، استئناف النشاط في فوردو، وهي خطوة من ضمن سلسلة من الخطوات التي اتخذتها طهران للضغط على الأوروبيين لحضهم على الدفع باتجاه الوفاء بوعود التخفيف من العقوبات لقاء امتثال إيران لبنود الاتفاق، مضيفا "ليس هناك من سبب شرعي لإيران لاستئناف التخصيب في هذا الموقع السري سابقا. على إيران أن توقف نشاطاتها هناك في الحال".
ويأتي الموقف الاميركي بإنهاء الاعفاءات في الوقت الذي تهز فيه إيران احتجاجات عنيفة أشعلها قرار الحكومة هناك برفع أسعار الوقود، وأعرب بومبيو مجددا عن تضامنه مع المتظاهرين الايرانيين، قائلا "العالم يراقب".
وأضاف، "الشعب الايراني سيتمتع بمستقبل أفضل عندما تشرع حكومته باحترام حقوق الإنسان الأساسية وتتخلى عن موقفها الثوري وسياستها الخارجية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وتتصرف ببساطة كدولة طبيعية بعيدة عن الإرهاب".