نبض البلد -
نبض البلد -
صدر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب عفوا رئاسيا مساء أمس الجمعة عن ضابطين بالجيش متهمين بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان، وأعاد لقائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية في العمليات في العراق رتبته السابقة، بحسب قناة "فوكس نيوز" التي بثت الخبر .
وقال منتقدون إن قرار ترمب "غير العادل سيقوض العدالة العسكرية"، في رسالة مفادها بأنه "سيتم التغاضي عن الفظائع التي يرتكبها الجنود الأميركان في ساحات القتال".
وقال البيت الأبيض في بيان إن ترمب "منح عفوا كاملا عن فيرست لفتنانت، كلينت لورانس، والميجر ماثيو جولستين، وأمر بأن تعاد لإدوارد غالاغر الرتبة العسكرية التي كان عليها قبل إدانته خلال محاكمة عسكرية هذا العام".
وأضاف البيان، "لأكثر من 200 عام استخدم الرؤساء سلطتهم لعرض فرص ثانية لأفراد يستحقونها منهم عسكريون خدموا بلادنا. هذه الإجراءات تتفق مع هذا التاريخ الطويل".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزارة "لديها ثقة في نظام العدالة العسكرية"، مضيفا ان "الرئيس جزء من نظام العدالة العسكرية بوصفه القائد الأعلى ولديه سلطة تقييم أمور بهذا الشكل".
وكان ممثلو الادعاء قد اتهموا لورانس في 2013 بأنه أصدر أوامر بشكل غير قانوني بقتل رجلين على دراجتين ناريتين بالرصاص أثناء القيام بدورية في إقليم قندهار بأفغانستان، وأدين لورانس بارتكاب جريمتي قتل.
وفي العام الماضي وجهت لجولستين الضابط بالقوات الخاصة بالجيش تهمة قتل أفغاني في أفغانستان عام 2010، فيما وجهت لغالاغر، وهو قائد فصيلة بالقوات الخاصة بالبحرية الأميركية وحاصل على وسام، تهمة ارتكاب جرائم حرب مختلفة أثناء وجوده في العراق عام 2017.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية تتهم جنودا أميركيين وعملاء في الاستخبارات المركزية الأميركية بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.