أ.د.محمد طالب عبيدات
خاطب جلالة الملك الأردنيين مسؤولين وشعب في خطاب العرش بمجلس الأمة بلغة الشجاعة والشفافية والتفاؤل والإعتزاز والعمل والإنجاز؛ بالرغم من أن الدورة الرابعة العادية جاءت في ظروف إستثنائية تستدعي ضرورة تكاتف الجهود الوطنية المخلصة على سبيل رفعة الوطن الأشم:
1. بشّر جلالة الملك الأردنيين بإستعادة السيادة الكاملة وغير المنقوصة على الباقورة والغمر؛ في قرار تاريخي يشكّل سابقة ولأول مرة لإستعادة أرض عربية من دولة الإحتلال الإسرائيلية.
2. أشاد جلالة الملك برفاق السلام النشامى من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لأنهم الدرع الواقي لأمن وحماية الوطن.
3. ركّز جلالة الملك على نذرِه لنفسه للوطن وليحفظ الدستور ويخلص للأمة؛ جرياً على نهج الحسين طيب الله ثراه.
4. أشار جلالة الملك بأن الأردن يؤمن بالإصلاح كنهج حياة ويدعم دمقرطة الحياة العامة؛ وأن خريطة الطريق ضمن الرؤية الملكية تعزز روح المسؤولية والمساءلة على السواء.
5. أكّد جلالة الملك على مواقفنا الثابتة والراسخة بخصوص القضية الفلسطينية لإقامة دولتهم المستقلة وعدم المساس بالوضع القانوني للقدس.
6. أشّر جلالة الملك إلى تلمّسه وتحسسه عموما وقضايا المواطنين ومعاناتهم ومسؤولياتهم الملقاة على رقابهم كنتيجة للتحديات الإقتصادية.
7. أوضح جلالة الملك أبعاد الأزمة الإقتصادية التي يعاني منها الوطن وأشّر للطرق الواجب إتباعها من قبل الحكومة لغايات إجراءات النهوض والإصلاح الإقتصادي والخروج من الأزمة دعماً للمواطن وإيجاد فرص عمل.
8. طمّن جلالة الملك المواطنين وبتفاؤل بأننا سنمضي قُدماً بالعملية الإصلاحية حيث أصعبها بات خلفنا لكن المستقبل ما زال أمامنا.
9. خاطب جلالة الملك السلطات كافة بلغة التكاملية وإستثمار الوقت؛ وأكد أن الكل مسؤولون اليوم وغداً مساءلون.
10. طمّن جلالة الملك المواطنين بأنه لا خوف على الوطن لإيمانه بالمواطن وقدراته وإستثماره بشبابه؛ وهذا يقطع الشك باليقين لكل الإشاعات التي تحاول الإساءة والفتنة بحق هذا الوطن الذي نعتز بالإنتماء إليه.
11. مطلوب الإعتزاز بقيادتنا الهاشمية التي دوماً تكون سبّاقة لبث الروح المعنوية الإيجابية والمتفائلة ليكون هذا الوطن صاحب قصة نجاح وطنية
بصراحة: خطاب العرش السامي أشّر لمفاصل ونهج حياة في الديمقراطية والنهوض الإقتصادي؛ ولذلك مطلوب المحافظة على منجزنا الحضاري من قبل المسؤولين ؛ وليكن شعارنا كمسؤولين العمل والإنجاز كي لا يُساءل أيّ كان.