نبض البلد -
نبض البلد -قال مسؤول صيني كبير اليوم الجمعة، أن بلاده لن تتسامح مع التحديات، التي تكمن وراء خلاصة "دولة واحدة ونظامان"، التي تحكم هونغ كونغ أو الانفصالية أو تهديدات الأمن القومي هناك. وتمثل الأشهر الخمسة الماضية من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في المستعمرة البريطانية السابقة أكبر تحد شعبي لحكومة الرئيس شي جين بينغ منذ توليه القيادة في أواخر عام 2012.
وتعهد الحزب الخميس، بضمان استقرار هونغ كونغ بعد اجتماع مغلق استمر أربعة أيام لكبار قادة الحزب الشيوعي الحاكم في بكين، مما يشير إلى أهميته بالنسبة للحزب المهووس بالاستقرار.
وفي حديثه للصحفيين حول نتائج تلك الجلسة الكاملة، قال مسؤول البرلمان شين تشونياو، إن هونغ كونغ كانت "بالطبع" موضوعًا مهمًا في الاجتماع، الذي يجمع حوالي 370 مسؤول.
وأكد شين، أن "دولة واحدة" هي أساس "نظامين"، وسيدعم الحزب حكومات المناطق الإدارية الخاصة - بما في ذلك ماكاو - لتعزيز جهودها في مجال إنفاذ القانون. لجنة اللجنة الدائمة بالبرلمان.
والقانون الأساسي هو دستور هونغ كونغ المصغر الذي يحكم علاقاتها مع بكين.
وأضاف شين، يتعين على مجتمع هونغ ج كونغ وماكاو، وخاصة الموظفين المدنيين والشباب، تحسين "روحهم الوطنية" ومعرفتهم بتاريخ الصين وثقافتها.
وبين أن الحزب "لن يتسامح مع أي عمل لتقسيم البلاد أو تعريض الأمن القومي للخطر، ويمنع بقوة واحتواء القوى الخارجية من التدخل في شؤون هونج كونج وماكاو والقيام بأنشطة انفصالية أو تخريبية أو التسلل أو أنشطة مدمرة".
وتنكر الصين التدخل في هونغ كونغ واتهمت الحكومات الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، بإثارة المتاعب.
--(بترا)
