تتغير حياة الرجل كلياً عندما يدخل في سن الستين، فهو يبدأ العد العكسي لحياته، لأنه يعتبر ان ما مضى لن يكون أقل مما تبقى، وهذا ما يخلق عنده سلبيات كبيرة في حياته، ويؤدي الى تغييرات كبيرة في حياته. وهذه التغييرات سنكشفها في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
تغيراتيعيشهاالرجل
عندما تدخل المرأة في سن اليأس يكون هذا الأمر طبيعياً جداً بالنسبة لها، وهي تعترف فيه، على عكس الرجال الذين يعتبرون ان هذا السن هو بمثابة مهانة لهم. فهم يرفضون الاعتراف بهذا الأمر ويجدونه شيئاً مشيناً، أو يقلل من شأنهم. وذلك يأخذ توجهاً آخر بل أزمة نفسية قد تدفعهم فى بعض الأحيان للهروب المستمر من المنزل والبقاء بالمقهى طوال اليوم لأنّهم عاجزون عن مواجهة الواقع.
أما في ما يتعلق بالعاطفة فالرجل في هذا السن يحتاج الى الدعم العاطفي والمساندة من قبل الزوجة، خصوصاً وانه في هذا السن يبدأ يعاني من الوحدة والفراغ. فيمكن ان يكون قد بات عاطلاً عن العمل ويلازم المنزل، وهنا فهو يحتاج الى اهتمام زوجته لاعادة الاعتبار لنفسه.
كما ان ضعف هرمون الذكورة تظهر عليه أعراض اكتئاب وتوتر وأرق، بل وينعكس هذا على حياته الزوجية حيث يميل الرجال إلى إظهار العكس وإلقاء اللوم على الزوجة. كما وان هذه المرحلة تخلق عمد الرجل نوعاً من التخبط ورفض مطلق لهذا الواقع ما يدفعهم الى العودة الى الوراء الى السنين السابقة لتحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه لا سيما في صباهم رافضين الاعتراف بالمرحلة الراهنة، وهنا لا بد من ادخال مفاهيم جديدة الى حياتهم لا سيما المفاهيم الرياضية.
