يعاني بعض الأشخاص بسببالشّخيرمن نقص الاوكسجين في الدم، ما يجعلهم يتعرّقون من أقلّ مجهود يقومون به ويشعرون بالتعب والإرهاق اثناء النهار بسبب الإستيقاظ أثناء النوم مرّات عدّة في الّليلة الواحدة ليتنفسوا تنفّساً طبيعياً. وبالاضافة الى ذلك، فهناك دراسات جديدة تربط بين الشخير وفقدان السمع!.
ضعف حاسة السمع
يعاني الأشخاص من الشخير في معظم الحالات بسبب تضخُّم اللّوزتين إذ يشعر الشّخص بصعوبة في التنفس أثناء النوم، أو لوجود لحمية بالأنف وتكون الصعوبة في التّنفّس أثناء الّيل والنهار.
وقد أكّدت دراساتٍ حديثة أنّ الأشخاص الذين يعانون من الشّخير قديقّل تركيزهم أثناء الدراسة أو العمل، وتضعف لديهم حاسّة السمع بسبب الإرتشاح خلف طبلة الأذن نتيجة لإنسداد قناة استاكيوس التي تنقل الإفرازات من الاذن الوسطى الى الحلق وهذا الإنسداد بسبب تضخّم لحمية الأنف.
وبعد دراسة أجراها باحثون أميركيون حول النوم، بحيث قاسوا مع حوالي ١٤ ألف شخص قوّة حاسة السّمع للتردّدات المرتفعة أي أكثر من ٢٠٠٠ هرتز والتردّدات المنخفضة أي أقل من ١٠٠٠ هرتز، وجدوا إرتباطاً وثيقاً بين توقّف التنفس والشخير مع ضعف حاسة السمع في مختلف التردّدات.
وبعد أن حاولوا السّيطرة على العوامل المؤثّرة على السمع، وجدوا أنّ توقف التنفس أثناء النوم يرتبط بزيادة إحتمال الإصابة بضعف السمع للترددات العالية بنسبة ٣١% وبالترددات المنخفضة بنسبة ٩٠%، وبالإصابة بضعف السمع لجميع الترددات بنسبة ٣٨%.
كما وجدوا أنّ زيادة شدّة توقف التنفس ترتبط بزيادة ضعف السمع للترددات العالية. وقد أضافت هذه الدّراسة أنّ هناك مضاعفات أخرى قد يسبّبها توقّف التنفس مثل زيادة ضغط الدم، تصلب الشرايين والجلطات.