نبض البلد -
نبض البلد -
طالب الحزب الديمقراطي الكندي بالتحرك لإنهاء حصار الكنديين المحتجزين بمخيم الهول شرقي سوريا.
وقال القيادي بالحزب الناشط في حقوق الإنسان إد برودبنت، اليوم الاثنين، إن على الحكومة الكندية التحرك ومساعدة النساء والأطفال المحتجزين في معسكرات الاعتقال السورية الذين لديهم أمل ضئيل في العودة إلى ديارهم.
وأوضح برودبنت بمناسبة الاحتفال بالتعويض التاريخي الذي قدمته كندا عن الأخطاء التي ارتكبت ضد الكندين اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية إنه تم احتجاز حوالي 40 مواطنا كنديا في السجون والمخيمات في سوريا لأشهر دون أمل كبير في المجيء إلى كندا، مبيناً أن الغالبية العظمى هم من الأطفال دون سن الخامسة من المرضى الذين يعانون من سوء التغذية.
وقال إنه كتب إلى وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند لاتخاذ خطوات فورية لإعادة جميع الكنديين المحتجزين في سوريا، مضيفاً أن الوزيرة أجابته بصعوبة دخول المخيمات لتقديم الخدمات القنصلية للكنديين المحتجزين هناك.