نبض البلد -
نبض البلد -
انطلقت اليوم الأحد في العاصمة الكويت فعاليات "المنتدى العلمي للفنون والإعلام واتجاهات المستقبل " بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة للأردن والمغرب. وقالوزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري مندوبرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الصباح،إن المنتدىيمنح الشبابمساحات التميز والابداع في صقل مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة والخبرة لقيادة الاعلام والفن العربي. واضاف ان المنتدىيأتي لدعم الشباب الطموح والموهوب ويمثل فرصة سانحة لإثبات القدرة على الابداع والتميز، مشيرا إلى أن الهيئة العامة للشباب اعدت برامج ثرية المحتوى ومتنوعة المضامين في المنتدى وتهتم بأفكار الشباب وتتبنى مواهبهم وتزودهم بالخبرات.
ولفت إلى ان برامج المنتدى اختيرت بعناية وبطريقة علمية شاملة تتضمن اقامة ورش عمل ومحاضرات وندوات لمختصين واكاديميين في هذه المجالات لتشكل فرصة لاطلاع الشبابعلى التجارب الناجحة في مجالات الاعلام والفنون الايجابية الموجهة للشباب ما يساعدهم على تقديم اعلام وفن هادف يعبر عن القيم الفاضلة لأبناء هذه المنطقة.
من جانبه، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري، إن المنتدى يعد فرصة لاكتشاف الطاقات الشبابية الخلاقة باعتبارهم مستقبل الدول والمجتمعات ليكون مؤهلا ويملك الكفاءة والمقدرة والخبرة ومتمسك بقيمه ومبادئه وتراثه ويؤدي واجبه وينال حقوقه.
بدوره، قال مدير ادارة الشباب بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وليد الفرحان، ان المنتدى يعبر عن اواصر الترابط والأخوة والتعاون بين الشباب الخليجي و الاردني و المغربي تنفيذا لتوجيهات وزراء الشباب والرياضة لهذه الدول والذي تمثل في اقرار خطط العمل المشترك.
واضاف الفرحان ان برنامج المنتدى المتنوع يؤكد حرص القائمين على تنفيذه بما يتمتعون به من خبرة علمية وعملية في هذا المجال لأهميته وتأثيره على أسلوب الحياة والعمل والنظرة المستقبلية لدى الشباب معربا عن تمنياته لأعضاء الوفود المشاركة بالاستفادة من هذا المنتدى.
من جهته أعرب رئيس الوفد الأردني بسام الخلايلة، ان مشاركة الأردن فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الشباب الاعلامي العربي ولترسيخ ثقافة الإعلام الشبابي للتعبير عن طموحات الشباب وتوجهاته المستقبلية، ومعالجة قضايا الشباب من خلال الإعلام الهادف، وتحصينه من الأفكار والثقافات الدخيلة، وحمايته من الأفكار والمعتقدات المتطرفة الوافدة من مواقع التواصل الاجتماعي.
--(بترا)
