إصابات بقمع الاحتلال للجمعة الـ76 لمسيرات العودة

نبض البلد -

 في جمعة " انتفاضة الأقصى والأسرى"

 غزة -وكالات

أصيب عدد من المتظاهرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال قمعه لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ76 في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

وقال مراسل "صفا" إن قوات الاحتلال أطلقت النار والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين شرقي بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

فيما أفادت النقطة الطبية بمخيم العودة شرق مدينة غزة بإصابة 12 مواطنًا بقمع الاحتلال للمتظاهرين شرق المدينة 4 منهم بالرصاص الحي .

وبدأ المتظاهرون في غزة الجمعة التوافد بالآلاف للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار الـ 76، مع استمرار وجود تعزيزات الاحتلال العسكرية على طول السياج الفاصل شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلو وكالة "صفا" ببدء توافد المتظاهرين لمخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة للمشاركة بفعاليات جمعة " انتفاضة الأقصى والأسرى".

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في بيان صحفي، جماهير شعبنا إلى المشاركة الحاشدة في فعاليات هذه الجمعة التي تحمل عنوان "انتفاضة الأقصى والأسرى"، ردا على مشاريع الإدارة الأمريكية التصفوية ورفضا لمخططات الاحتلال.

وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقق أهدافها ومواصلة الجهود من أجل نقلها إلى جميع ساحات المواجهة في الوطن المحتل.

وأعربت عن دعمها للأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام، داعية الأشقاء في مصر إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال على تنفيذ المتعلق بمطالبهم خاصة إزالة أجهزة التشويش.

وأعلنت الهيئة الوطنية عن ترحيبها بالمبادرة الوطنية لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة التي أعلنتها عدد من القوى الفلسطينية.

وشددت على ضرورة توفير الحاضنة الشعبية لمبادرة القوى، داعية الأشقاء في مصر وجامعة الدول العربية إلى المتابعة المستمرة؛ من أجل طي صفحة الانقسام إلى الأبد.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018 للمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة، وكسر الحصار المتواصل منذ 13 سنة.

كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد ظهر امس الجمعة، مسيرة انطلقت في أراضي السواحرة جنوب القدس المحتلة، بقنابل الغاز والصوت والأعيرة المطاطية.

وأدى عشرات المتضامنين صلاة الجمعة في أراضي السواحرة ببادية القدس، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضيهم، للأسبوع الثاني على التوالي.

ودعا مفتي القدس الشيخ محمد حسين في خطبة الجمعة أهالي السواحرة إلى الثبات والصمود بأراضيهم، للحفاظ عليها وحمايتها من أطماع المستوطنين.

ولفت الشيخ محمد حسين إلى الهجمة الاستيطانية التي تستهدف كافة المناطق الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس وضواحيها.

وذكر شهود عيان أن مسيرة انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم في أراضي السواحرة، ولكن القوات قمعتها بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والأعيرة المطاطية، دون إصابة أحد.

وكانت قوات الاحتلال حاصرت برية السواحرة قبل موعد صلاة الجمعة من جميع الجهات، للحيلولة دون وصول المتضامنين لأراضي السواحرة.

وسلم ضابط ادارة الاحتلال المدنية الأهالي قرارا عسكريا يقضي بإغلاق المنطقة قبل الصلاة، وأبعدت قوات الاحتلال المصلين عن البؤرة الاستيطانية مسافة 2 كيلو متر.

وكانت قوات الاحتلال هدمت خيمة الحق والكرامة التي نصبها أهالي السواحرة في أراضيهم يوم الأربعاء الماضي، وهددت بمصادرتها في حال نصبها مرة أخرى.

وكان مستوطنون اقتحموا أراضي السواحرة في منتصف الشهر الجاري، ووضعوا كرفان وخزانات مياه، تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية، بحجة ملكيتهم لأراضي تبلغ مساحتها ٤٧٠ دونما