العلاقة بين إدمان النت واضطراب سلوك الأطفال

نبض البلد - نبض البلد - وكالات

لزيادة انتباه الأهالي قبيل افتتاحالمدارسومراقبة أبنائهم، كشفتدراسة حديثة أشرفت عليهاجامعة أوتاواUniversity of Ottawa عن وجود علاقة وثيقة بينالأطفالالذين يدمنون علىمواقع التواصل الاجتماعيوبعض الأمراض العضوية والنفسية، مثل اضطرابات الأكل Eating Disorders أو زيادة نسبة الاندفاع نحوالتدخين، تجربة تعاطي المخدراتواتخاذ قرارات متهورة وغير سليمة قد تؤثر سلبياً على حياتهم المستقبلية.

 

الإثارة والتهور

قام فريق البحث الذي تقوده البروفسورة «ميشيل غيريرو» بمتابعة حالات أكثر من 4500 طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 11 عاماً ممن يستخدمونهواتفهم النقالةلأكثر من ساعتين يومياً وينامون أقل من تسع ساعات، ويتابعون مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك Facebook وTwitter وWhatsApp وYouTube وInstagramوSnapChat، ووجدت الدراسة أنهم جميعاً يشتركون في بعض السمات السلبية، منها السعي وراء الإثارة والتهور في اتخاذ القرارات التي قد يكون بعضها خطيراً، إضافة إلى ظهور بعض السلوكيات غير المتزنة.

 

سلبيات ومخاطر الادمان على الشاشات

في تعقيبها على هذه النتائج أكدت البروفسورة «غيريرو» على مخاطرالإدمانعلى الشاشات وهي:

  • تجرد الصغار من القدرة على إدراك العواقب التي تنتج عن تهورهم وتحول بينهم وبينالتفكير المنطقي.
  • تبعدهم عن الواقع.
  • تحرمهم أيضاً من ساعات النوم الكافية.

 

طرق العلاج

ترى البروفسورة أن إصلاح هذا الخلل ممكن، إذا ما تدارك الأهل هذه الأمور بوقت مبكر واتباع النصائح الآتية:

  • تشجيع الصغار على القيام ببعضالتمارين الرياضيةلمدة ساعة في اليوم في الأقل.
  • حثّهم على أخذ ساعتين من الراحة والاسترخاء خلال النهار والنوم بما لا يقل عن 9 إلى 11 ساعة يومياً.

  • مساعدتهم على التقليل أو التوقف عن عادة النظر إلىشاشة الهاتفعلى مدار اليوم، وتحديد وقت معين للتواصل مع العالم الافتراضي ومواقع التواصل الاجتماعي.
  • يذكر أن هذه الدراسة ستبقى مفتوحة لمدة 10 سنوات من أجل متابعة الصغار المشاركين في عينة البحث وتحديد المخاطر التي من المحتمل أن تواجههم بعد بلوغ سن الرشد.