احتجاز أسير مصري فرنسي بظروف قاسية

نبض البلد - وكالات

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز الأسير المصري الفرنسي صلاح محمد حسنين (61 عاما) بظروف قاسية.

وذكرت الهيئة في بيان صحفي امس أن الأسير حسنين يقبع حالياً داخل ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، حيث يمر بوضع صحي غاية في الصعوبة، فهو يشتكي من شلل نصفي في الجهة اليمنى من جسده، ومن مشاكل بالعمود الفقري.

واستدركت "عند اعتقاله استولت قوات الاحتلال على كرسيه المتحرك، ويستخدم حاليا كرسي عادي للتنقل داخل المعتقل، كما يعاني من مرض القلب والسكري وارتفاع في ضغط الدم ولديه مشاكل بالبروستات ومن مشكلة النسيان وبحاجة لمتابعة طبية فائقة لوضعه الصحي".

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير حسنين من باحات المسجد الأقصى لمبررات واهية، وعمدت على نقله بشكل متكرر بين المعتقلات، حيث جرى احتجازه بداية في مركز توقيف "المسكوبية"، ثم نُقل إلى "ريمون" وبعدها إلى "عوفر"، ومؤخرًا جرى زجه داخل "عيادة الرملة".