نبض البلد - رام الله
يواصل تسعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي معركة الأمعاء الخاوية، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري دون تهمة، بعدما علق الأسير أنس عواد (32 عامًا) إضرابه بعد 14 يومًا.
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات امس، أن الأسير المعزول عواد من سكان نابلس، علق اضرابه الذي استمر 14 يومًا بعد تلقى وعود من ادارة السجن بإخراجه من العزل.
وأشار الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إلى أن تدهورًا جديدًا طرأ على صحة حذيفة حلبية (33 عامًا) من القدس المحتلة، الذي يخوض إضرابه منذ (55) يومًا، حيث هناك خطورة حقيقة على حياته، كونه كان مصابًا بسرطان الدم.
وأضاف أن المصاب بمرض السرطان أحمد غنام (42 عامًا) من الخليل يخوض إضرابًا عن الطعام منذ 42 يومًا، وهناك خطير حقيقي على حياته، كونه مصاب بضعف المناعة.
كما يواصل طارق قعدان (46عامًا) من جنين اضرابه المفتوح منذ 25 يومًا، وأعلن قبل ايام عن وقف شرب الماء، مما شكل خطورة حقيقية على حياته.
وبين أن إسماعيل علي (30 عامًا) من القدس يواصل إضرابه منذ 32 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وهو أسير سابق أمضي 6 سنوات في سجون الاحتلال. بينما يخوض سلطان خلف (38 عامًا) من جنين، إضرابًا منذ 38 يومًا، ويواصل أيضًا وجدي العواوده (20 عامًا) من الخليل إضرابه لليوم 27 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، موضحا أن ناصر جدع (30 عامًا) من جنين، يخوض إضرابًا منذ 18 يومًا، وهو أسير محرر أعيد اعتقاله في 4/7/2019.
كما يواصل ثائر حمدان (21عامًا) من رام الله، إضرابه منذ 15 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله الإداري المتواصل قبل 13 شهرًا، وكذلك المقدسي المعزول إياد بزيع (33 عامًا) من مخيم قلنديا مضرب منذ 16 يومًا، احتجاجاً على عزله واستمرار اعتقاله الإداري منذ 22 شهرًا.
