الدوحة - وكالات
استخدمت مراهقة من ولاية كنتاكي الأميركية الثلاجة الذكية للاستمرار في التغريد والتواصل مع العالم الخارجي، بعد أن صادرت والدتها جميع أجهزتها.
فقد أخذت والدة الفتاة دورثي منها هاتفها الآيفون وجهاز النينتيندو وي يو ونينتيندو 3 دي أس، لمنعها من التغريد كنوع من العقاب، إلا أن الفتاة البالغة من العمر 15 عاما استخدمت الثلاجة الذكية من نوع "إل جي" لإرسال رسالة استحوذت على قلوب الكثيرين.
وقد بدأت الحكاية عندما صادرت والدة دورثي أجهزة ابنتها الذكية أملا في منعها من الانشغال بالتغريد، بعد أن كادت تتسبب في حرق الطعام.
لكن ذلك لم يردع دورثي، فبعد يومين من حرمانها من أجهزتها، أرسلت الفتاة تغريدة تقول فيها إن أجهزتها قد تمت مصادرتها مرة أخرى، وإنها تحولت هذه المرة لاستخدام ثلاجة "إل جي" الذكية للتغريد.
وقد قالت في تغريدتها: "لا أعلم إن كانت هذه التغريدة سوف تنجح، أنا أتحدث من خلال ثلاجة هذه المرة، أمي صادرت جميع الإلكترونيات مرة أخرى".
وقد قام حساب كل من تويتر وإل جي بدعم دورثي بإعادة تغريدتها، وإنشاء وسم #FreeDorothy (الحرية لدورثي).
ولم يتضح بعد ما إذا كانت دورثي ستسترجع أجهزتها مرة أخرى، أم أنها قد تجد طريقة أخرى للاستمرار في التغريد.