أ.د.محمد طالب عبيدات
كلّ منّا يحتاج لمساحة من الفرح والبهجة لتغيير نمط الحياة الكلاسيكي والروتين اليومي، ويحتاج ثقافة الفرح للترويح عن النفس وتلبية الشعور النفسي بالحاجة للفرح والمشاعر الإيجابية، ويحتاج لثقافة التجديد والإنطلاق والتواصل الإجتماعي، ويحتاج ليعبّر عن مشاعره تجاه الأحداث اليومية في خضم بيئة الصراعات والتجاذبات وأجواء الحروب واﻹرهاب والثورات والبؤس الذي عاشها ويعيشها إقليم الشرق الأوسط برمته:
1. ثقافة الفرح "حقّ" لكل إنسان للتعبير عن المشاعر الجيّاشة والمناسبات المفرحة.
2. ثقافة الفرح "واجب" على أهل الفرح ومن يشاطرهم أنّى كانت المناسبة.
3. ثقافة الفرح "حاجة" في "زمن الكآبة" على ما يجري من حولنا.
4. ثقافة الفرح لا تعني البتّة خروج تصرفات الناس عن المألوف والإساءة للآخر أو إزعاجه.
5. ثقافة الفرح تُظهر السلوك الحقيقي للناس إبّان قمّة سعادتهم.
6. ثقافة الفرح انعكاس للعقل الباطني والشعور الحقيقي للإنسان.
7. ثقافة الفرح عنوان للتفاؤل وتتويج لقصة نجاح، وتفاءلوا بالخير تجدوه.
8. ثقافة الفرح وِقفه لإستغلال لحظات السرور والسعادة التي ربما لن تتكرر.
بصراحة: نحتاج للفرح هذه الأيام "لنذيب" بعضاً من الأحزان "المتجمّدة" في قلوبنا.