نبض البلد - وكالات
قال موقع "ديبكا" العبري، إنّ "اسرائيل" وافقت على التخلي عن الضرائب المفروضة على الوقود الذي يقدم للسلطة الفلسطينية، في صفقة تم التفاوض عليها بين رام الله والقدس.
وقال الموقع، أنّ مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين مروا بهدوء شديد تجاه اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإنقاذ السلطة من الانهيار.
وأوضح "ديبكا"، في العام الماضي بدأت "إسرائيل" اقتطاع جزء من أموال المقاصة المحولة إلى السلطة برام الله لدفع رواتب لأسر الأسرى والشهداء، الأمر الذي رفضه الرئيس محمود عباس، مفضلاً ترك الاقتصاد الفلسطيني ينهار.
وأضاف، بموجب اقتراح نتنياهو، ستواصل "إسرائيل" اقتطاع هذه المبالغ، ولكنها لن تخصم الضرائب التي تفرضها على مشتريات الفلسطينيين، حيثُ سيؤدي ذلك إلى توفير إيرادات تتراوح ما بين 50 إلى 55 مليون دولار شهريًا لخزانة السلطة.
وأوضح، أنّ عباس وافق على فتح مفاوضات بعد دراسة اقتراح "نتنياهو"، مشيراً منذ انقطاع تحويلات "إسرائيلط، كانت السلطة تقترض من البنوك لتغطية رواتب الموظفين، بالإضافة إلى تمويل "حماس" في قطاع غزة، حيثُ قدمت قطر شهرًا إضافيًا بقيمة 50 مليون دولار للسلطة، تم دفع نصفها إلى مصارف في رام الله ونابلس، بالإضافة إلى 250 مليون دولار أخرى من البنوك.
وتابع: بعد تدفق الأموال من إسرائيل وقطر، تمكنت السلطة هذا الشهر من تغطية 60% من رواتبها للموظفين في الضفة والقطاع، وما زالت ديونها للبنوك تبلغ 1.9 مليار دولار.
وأشار إلى أنّ واشنطن تأمل بمساهمة خطة نتنياهو وقطر لسحب السلطة من حفرة مالية عميقة، إضافة إلى الجهود المصرية القطرية للتوسط في هدنة مع "حماس" بقطاع غزة. بحسب ديبكا.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت عن عقد لقاءات بين المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات الفلسطينية في مدينة روابي برام الله لبحث مقترحات تمنع انهيار السلطة ومؤسستها الأمنية، ما يؤثر سلبا على دورها في خدمة التنسيق الأمني.