نبض البلد - رام الله
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين، المخططات الاستعمارية التهويدية الهادفة الى استبدال الواقع القائم في القدس المحتلة ومحيط بلدتها القديمة، واعتبرت الحضور الاميركي والاحتفال بالنشاطات التهويدية في القدس الشرقية، نشاطا عدائيا ضد الفلسطينيين وانصهارا فاضحا في مخططات الاحتلال.
واشارت الوزارة في بيان لها امس، الى ان إدارة ترمب تثبت يومياً تمسكها بمعاداة الشعب الفلسطيني واصرارها على إنكار حقوقه الوطنية العادلة، وانتمائها والتصاقها اللامحدود بالمشروع الاستعماري الاستيطاني، من خلال المشاركة الفعلية في نشاطات واحتفالات تنظمها مؤسسات اسرائيلية رسمية وجمعيات استيطانية لتغيير الواقع القائم وتزويره لصالح الاحتلال.
واوضحت صورة جديدة للعدائية الاميركية تظهر من خلال قرار الثنائي دافيد فريدمان وجايسون غرينبلات، المشاركة في حفل تنظمه جمعية (العاد) الاستيطانية لافتتاح ما يُسمى بـنفق (طريق الحجاج) أسفل منازل الفلسطينيين في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، الذي بدأ الاحتلال حفره قبل 6 سنوات وتسببت أعماله في تهجير عدد من العائلات الفلسطينية بعد أن باتت معرضة للانهيار، وذلك لترويج رواياتها التلمودية.