وحسب موقعMujerHoyالإسباني، فإن غالبية المدخنين يعتبرون أنَ معرفة العواقب الضارة هي حافزٌ للإقلاع عن التدخين، ففي إسبانيا مثلاً، يسبب التدخين أكثر من 52 ألف حالة وفاة سنوياً، وفقاً لتقديرات مجموعة العمل المعنية بالتدخين التابعة للجمعية الإسبانية لعلم الأوبئة (SEE).
ويعرف معظم المدخنين فائدة استخدام وسائل مثل علكات ولصقات النيكوتين، حتى أنَّهم يستطيعون ذكر العديد من الطرق التي تساعدهم في الوصول لهدفهم عند أخذ الأمر بجدية، لكن وعلى الرغم من تلك الوسائل، فهي ليست مهمةً سهلةً، إذ حاول 41٪ من المدخنين الإقلاع عن التدخين مرةً أو مرتين لكنهم فشلوا.
بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة، يعد التوفير سبباً رئيسياً آخر، خاصةً للمدخنين الشباب، فإذا أضفنا إلى ثمن السجائر تكاليف إضافية مثل العلكة وأقراص المنتول لإزالة رائحة الفم الكريهة، وتغيير الستائر التي يتأثر لونها بالدخان، بالإضافة إلى علاجات الأسنان والتكاليف الأخرى المتغيرة، يُنفق المدخنون مبالغ باهظة.
ولذلك، هناك العديد من الطرق السهلة للإقلاع عن التدخين، مثل العلكة وتطبيقات الهاتف وغيرها من الطرق، لكن هناك عوامل أخرى مساعدة.
يشير الخبراء إلى أنَّ شخصية الطبيب مفيدة جداً، ونقصد بذلك كلاً من الطبيب النفسي ومتخصص أمراض الرئة.
فالاستعانة بأطباء من تخصصاتٍ متعددة يمكن أن يساعدنا في التغلب على القلق، والاعتماد عليهم في المشاكل الأخرى المرتبطة بالإقلاع عن التدخين.
ولا يمكننا أن نُغفل حقيقة أنَّ هناك العديد من تقنيات الإقلاع عن التدخين، من الطب البديل إلى التنويم المغناطيسي. لكن في جميع الحالات، ستكون شخصيتك هي العامل الأساسي للنجاح.