واشنطن - وكالات
أعلن مشرعون ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي عن تأييدهم وتبنيهم لمشروع قانون يسعى لإنهاء الاعتقالات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين.
والأعضاء الذين تبنوا تأييد وتقديم مشروع القانون، هم النائبة إسكندرية أوكاسيو كورتيز من ولاية نيويورك، وإلهان عمر/ مينيسوتا (من أصول صومالية) والنائبة من أصول فلسطينية رشيدة طليب (ميشيغان) واآيانا برسلي (مساسشوستس)، وباربرا لي (كاليفورنيا) وبرايملا جايبال (واشنطن).
وكان مشروع قانون مجلس النواب( H.R. 2407) "قانون تعزيز حقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي" تم تقديمه من قبل النائبة الديمقراطية من ولاية مينيسوتا بيتي مكولوم في نيسان الماضي، لسن تشريع يُعدل قانون المساعدات الأمريكية المالية المقدمة لدول أجنبية (بما فيها إسرائيل)، بحيث يمنع تمويل الاحتجاز العسكري للأطفال في أي بلد.
ودأبت مكولوم على الدفاع عن قضايا الأطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال لسنوات طويلة، ففي عام 2015 بعثت برسالة تم توقيعها من قبل 18 من زملائها إلى وزير الخارجية السابق جون كيري، تطلب عبرها من إدارة أوباما إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان للأطفال الفلسطينيين.
وفي 2016، بعثت برسالة إلى الرئيس السابق باراك أوباما تطلب منه تعيين مبعوث خاص للشباب الفلسطيني وقعها 19 من زملائها. وفي 2017، قدمت مشروع قانون (H.R. 4391وهي نسخة سابقة من مشروع القانون الجديد (الحالي) التي تضم 30 راعيًا (مؤيدًا) من أعضاء الكونغرس.
وأشارت النائبة مكولوم في تشرين الأول الماضي في مؤتمر "الحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين" إلى ممارسات سلطات الاحتلال ووصفته بدولة الأبارتايد "الفصل العنصري".