نبض البلد - أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن الخروج الأمريكي الأحادي الجانب من الاتفاق النووي مع ايران هو العامل الأساسي لزيادة حدة التوتر في المنطقة.
وقال الرئيس الصيني جين بينغ خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش مشاركته في القمة الـ 19 لمنظمة "شنغهاي" للتعاون أن:"بكين ستعمل على تطوير وتوسيع علاقاتها مع طهران بشكل مطرد بغض النظر عن التغييرات الدولية والاتفاقيات الدولية".
وعن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران قال بينغ للرئيس الإيراني إن الخروج الأمريكي الأحادي الجانب من الاتفاق النووي هو العامل الأساسي لزيادة حدة التوتر في المنطقة.
وأعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني لنظيره الصيني عن استعداد طهران لتأمين احتياجات الصين من الطاقة وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية كافة، قائلا: "العلاقة مع الصين استراتيجية ولا توجد حدود لدى إيران لتعزيزها، كما أن مقاومة إيران والصين للسياسات الأمريكية تصب في مصلحة البلدين والعالم".
وتابع روحاني:"مقاومة إيران والصين للسياسات الأمريكية تصب في مصلحة البلدين والعالم".
وسيجري الرئيس روحاني عددا من اللقاءات منها لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش هذا الاجتماع ومن ثم سيتوجه الى العاصمة الطاجيكية "دوشنبه" للمشاركة في اجتماع "سيكا".
يذكر أنه سيتم في القمة الحالية توقيع عدد من الوثائق الدولية، بما فيها اتفاق حول التعاون في مجال وسائل الإعلام واتفاق حول التعاون في مجال التكنولوجيات المعلوماتية وخريطة الطريق للأعمال المستقبلية لمجموعة الاتصال "منظمة شنغهاي للتعاون-أفغانستان"، ومذكرات التفاهم مع منظمة السياحة العالمية ودائرة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة والمنظمة الأممية للأغذية والزراعة.
وتضم منظمة "شنغهاي" للتعاون اليوم الهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتتمتع كل من أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب في المنظمة. وستعقد القمة المقبلة لمنظمة "شنغهاي" للتعاون في الـ22 والـ23 من تموز عام 2020 بمدينة تشيليابينسك الروسية.
--(بترا)