– قالت المديرة العامة للشركة اللوجستية المهندسة خلود المحاسنة، إن مرافق عمان الإستراتيجية التابعة للشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية، هي صرح أردني جديد في منظومةِ أمننا الوطني الأردني في مجال امن التزود بالطاقة.
وأضافت في كلمتها خلال افتتاح مرافق عمان الاستراتيجية للمشتقات النفطية في منطقة الماضونة بعمان، ظهر الخميس، أن هذه المرافق تعتبر من أكبر المشاريع الريادية والمتطورة في المملكة والمنطقة.
وأشارت إلى ان هذا الصرح يأتي قبل ائتلاف شركتي OHL الإسبانية والأوسط للمقاولات الاردنية وبإشراف الشركة الاستشارية الألمانيةILF، حيث تعدُ هذه المرافق تهدف إلى تأمين جزء من السعات التخزينية اللازمة للمخزون الاستراتيجي للمملكة من المشتقات النفطية.
وأوضحت أن هذا المرفق جاء على أرض مساحتها (400) دونماً، خصصتها القوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، فيما تبلغ سعتها الاجمالية (350) ألف طن للمشتقات النفطية، وبكلفة تبلغ 135 مليون دينار.
وقالت إنه تم البدء بمشروع التوسعة لإضافة ثلاثة خزانات كروية لمادة الغاز البترولي المسال لتصبح السعات التخزينية من هذه المادة (16) ألف طن في هذه المرافق، والذي من شأنه تعزيز أمن تزود المملكة من هذه السلعة الأساسية.
وبينت أنه سيتم تنفيذ أعمال التوسعة خلال مدة أقصاها 30 شهراً وبكلفة إجمالية تبلغ (20) مليون دينار، وسيتم تمويل الجزء الأكبر منها من خلال المبلغ المتبقي من منحة دولة الامارات العربية المتحدة من خلال صندوق أبو ظبي للتنمية والبالغة حوالي 15 مليون دينار، وستقوم الشركة اللوجستية بتغطية المبلغ المتبقي من عوائدها التشغيلية.
وعبرت عن شكرها لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً بصندوق أبو ظبي للتنمية، لتخصيصهم هذه المنحةَ لإنشاء هذه المرافق.
وذكر أن الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية ( جوتك) مالكة هذه المرافق كشركةٍ مساهمةٍ خاصة مملوكة بالكامل للحكومة الأردنية، وأنها تأتي تنفيذاً لاستراتيجية وزارة الطاقة والثروة المعدنية لإعادة هيكلة القطاع النفطي في المملكة وفتحه للمنافسة، لتقديم خدمات التخزين والمناولة وفقا لنظام الاستخدام المفتوح لضمان المنافسة العادلة بين الشركات المرخصة في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت أن الشركة تعمل على أسس تجارية وربحية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وحسب توجيه الحكومة تعمل كمركز تخزين لوجستي، بالإضافة إلى تأجير السعات التخزينية التشغيلية للمشتقات النفطية للعديد من العملاء محلياً وعربياً.