يحتاج الأفراد، الذين صاموا شهررمضان، إلى معاودة الطعام ببطء بعد انقضائه، وذلك لتجنُّب مضاعفات الهضم.
بعضالنصائحفي هذا الإطار، من الاختصاصية في التغذية والتغذية الرياضيَّة عبير بيضون.
تقضي الاستراتيجيَّات الصحيَّة، بعد الصيام، بأن تتوزَّع وجبات النظام الغذائي على ثلاث رئيسة في اليوم، هي: الفطور والغداء والعشاء، على أن تُحدَّد مواعيد ثابتة لها كلَّ يوم. ويُستحسن أن تضمَّ هذه الوجبات كلَّ المجموعات الغذائيَّة، منالبروتيناتالمُساعدة في الحفاظ على الكتلة العضليَّة، والكربوهيدراتالمُعقَّدة المُساعدة في الحفاظ على مستويات السكَّر في الدم مستقرَّة، والحبوب الكاملة والخضراواتذات المحتوى المائي العالي، والفواكهالغنيَّة بـالفيتاميناتوالمعادن. وبالمُقابل، يجب تجنُّب الأطعمة المالحة (كالمخلَّلات والزيتون والمكسَّرات المملّحة والطعام المعلَّب والجبن المالح).
تتخلَّل وجبات خفيفة مضبوطةالسعراتتلك الرئيسة؛ ومن الخيارات للوجبات الخفيفة الصحيَّة: قبضة من الفواكه المُجفَّفة، ولا سيَّما التمر الذي يزيد الطاقة.
ربَّما كان شرب كمّ كافٍ من الماء، صعبًا بعض الشيء بين الإفطار والسحور، إلَّا أنه مع انتهاء الشهر الفضيل يجب زيادة كمّ السوائل المُستهلك ببطء.
كان صيام شهر رمضان المنقضي قد أتاح لنا التعرُّف بوعي إلى إشارات الجوع والشبع في الجسم. لذا، يجب تجنُّب "عادات الأكل الطائشة" القاضية بتناول وجبات "ثقيلة"، مع التخطيط بالمُقابل لوجباتنا بعناية.