أ.د.محمد طالب عبيدات
ونحن إذ أنهينا العشرتين الأوليتين، عشرة الرحمة وعشرة المغفرة، من رمضان الخير، ونعيش في خضم العشرة الأخيرة من رمضان -عشرة العتق من النار- فإننا نتطلع لسباق مع الزمن لكسب الحسنات هذه الأيام المباركة:
1. ندعو الله مخلصين أن يتقبّل صيامنا وقيامنا وطاعاتنا، وأن تطغى حسناتنا على سيئاتنا؛ وأن تنعكس عباداتنا على أفعالنا كسلوك قويم على الأرض.
2. ندعوه تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ويكون رمضان عتقاً من النار للجميع؛ ليفوز المؤمنون بجنة الفردوس الأعلى.
3. ندعوه جلّت قدرته أن نُدرك ليلة القدر وأن يُعيننا على قيامها؛ فهي ليلة خير من ألف شهر.
4. ندعوه بعظيم جلاله أن يُحسن خُلقنا وتعاملنا مع الآخرين لأن الدين المعاملة؛ ومن لم تنعكس عباداته على أخلاقه وسلوكياته مع الآخرين فقد خسر كثيراً.
5. ندعوه تعالى وبحرقة أن يُشفي مرضانا ويخفف عنهم ويدخل الجنة والفردوس الأعلى موتانا ويقضي حاجاتنا ويُطهّر أنفسنا.
6. ندعوه من القلب أن يختم بالصالحات أعمالنا ويرزقنا الفردوس الأعلى من الجنّة ويحرّم أجسامنا وجلودنا عن النار.
بصراحة: قبل أيام قلائل كنا نقول رمضان أهلاً واليوم نقول رمضان مهلاً فقد دنت ساعة الرحيل، بدأنا نشعر بسرعة إنقضاء أيام رمضان الخير، وبدأ زائرنا المحبوب يهُمّ بالرحيل، والمطلوب الإستزادة بالطاعات والإلحاح بالدعاء لنأخذ أرقى مرتبات الجوائز.