ضغوط على القيادة الفلسطينية للمشاركة بورشة البحرين

نبض البلد -

القاهرة -وكالات

قالت مصادر فلسطينية إن جهات إقليمية ودولية تمارس ضغوطاً على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل المشاركة في الورشة الاقتصادية التي تستضيفها البحرين يومي 25 و26 حزيران/يونيو المقبل بالمشاركة مع الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية امس الخميس عن المصادر القول إن الضغوط تتركز على اعتبار أن الورشة لا تحسم شيئاً في الشأن السياسي.

وأوضحت المصادر : الضغوط تتركز على أن الورشة تهدف إلى مساعدة الاقتصاد الفلسطيني، ولا تناقش شيئاً في الشأن السياسي أو تحسمه .

وطرح الوسطاء على القيادة الفلسطينية حرية اختيار المشاركين، والأخذ بعين الاعتبار أي ملاحظات حول برنامج الورشة.

ويقول الفلسطينيون إن الحل الاقتصادي يجب أن يكون نتيجة للحل السياسي وليس العكس، وأن بلادهم ليست للبيع.

وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات مساء أمس رسميا مقاطعة الورشة، وقال إن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولم تفوض أحدا للحديث باسمها .

وأضاف : من يريد الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني عليه أن يدعم موقف الإجماع الفلسطيني ممثلا بموقف الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والفصائل والحركات الفلسطينية كافة والشخصيات الوطنية والقطاع الخاص .

وكان أعُلن في واشنطن والمنامة الأحد الماضي أن الشق الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن سيطلق الشهر المقبل.

وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل لم تتلق دعوة رسمية حتى اللحظة، بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، ولأن رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو لم يعقد جلسة نقاش مع الجهات المختصة في حكومته المنتهية ولايتها حول الورشة الاقتصادية، ومن سيمثل إسرائيل فيها.