اعلنت وزارة التنمية الاجتماعية اليوم الخميس نتائج التحقيق في اعتصام لأطفال قرى ال SOS في العقبة.
الوزارة أكدت وعلى لسان محمود الجبور مدير الأسرة و الحماية انها سارعت لتشكيل لجنة تحقيق فور اطلاعها على اعتصام أطفال القرية وحديثهم عن تعرضهم للاعتداء والتهديد بالسجن من قبل الادارة.
الجبور قال ان نتائج التحقيق خلصت الى ان الأطفال لم يتعرضوا الى اي اساءة او عنف او انتهاكات، الا انها خرجت بثلاث نقاط رئيسية لابد من الادارة الوطنية للقرى الاستجابة لها.
وتتلخص النقاط بضرورة اعادة الادارة الوطنية للقرى النظر بإدارة القرية في العقبة، فالوزارة لا تمتلك صلاحية التغيير او التعيين وتمتلك فقط تحويل الادارة للقضاء في حال وجود انتهاكات.
وطلبت الوزارة من الادارة المتابعة بشكل مستمر للقرى في عمان واربد والعقبة، اضافة الى مراجعة آلية تطبيق سياسات القرى تجاه المنتفعين والخريجين من بيوت الشباب.
وقال الجبور ان لجنة التحقيق وجدت تردد مجموعة من الخريجين على القرية في العقبة، الا تواجدهم في رمضان اصبح يومي وهو يشكل خطورة مع وجود أطفال وفتيات بإعمار حساسة قد يخلق تواجدهم مشكلات كثيرة والقرية بغنى عنها.
ويبلغ عدد الأطفال في القرية ٤٧ طفل، وتواجد شباب تخرجوا بينهم قد ينعكس سلبا، اضافة الى ان تواجدهم مخالف لقانون الاحداث الذي ينظم عمل دور الرعاية ومن بينها قرى ال SOS.
وأضاف ان السياسات التي تتبعها الادارة قد تكن السبب في وجود هذا الخلل، فالإدارة تحتاج ان تكون مدربة على كيفية التعامل مع الأطفال المنتفعين والشباب الخريجين مع وجود آلية واضحة ومنظمة لزياراتهم خصوصا انه يصعب منعهم من زيارة امهاتهم في القرية او بيتهم الذي نشأوا فيه.
