نبض البلد - دعت المملكة العربية السعودية إلى عقد قمتين طارئتين خليجية وعربية في مكة المكرمة في الثلاثين من أيار الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) الليلة الماضية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أنه حرصا على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى محطتي ضخ نفطية بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، فإن خادم الحرمين الشريفين وجه الدعوة لأشقائه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة يوم الخميس 25 رمضان 1440 هـ الموافق 30 ايار الحالي لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة. وقالت المملكة السعودية أنها لا تسعى إلى حرب مع إيران، لكنها حذرت من أنها ستدافع عن نفسها ومصالحها "بكل قوة وحزم".
وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في مؤتمر صحافي في الرياض فجر اليوم الاحد إن بلاده "لا تريد حربا ولا تسعى لذلك وستفعل ما بوسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها".
ودعا الجبير إلى "التحلي بالحكمة وأن يبتعد النظام الإيراني ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقة المخاطر".