القدس المحتلة-وكالات
أعلن رئيس الموساد الأسبق، داني ياتوم ، أنه ينوي ترشيح نفسه لرئاسة حزب "العمل"، التي ستجري في نوفمبر (تشرين ثاني)، كما حذر من ضم الضفة الغربية لإسرائيل لأن ذلك سيؤدي إلى انهيار شامل للسلطة الفلسطينية.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حذر من "حكومة يمين متطرفة" ستؤدي إلى "تدمير القيم الكونية التي يتبناها حزبه"، وانهيار شامل للسلطة الفلسطينية، موجها الدعوة للتجند لـ "كل من يستطيع أن يساعد إسرائيل في العودة إلى الخطوط الطبيعية"، على حد تعبيره.
وبعد نحو 10 سنوات من استقالته من الكنيست، قال ياتوم إن حزب "العمل"، الذي تراجع إلى 6 مقاعد في الانتخابات الأخيرة، لا يزال "ذا صلة، ويمكنه العودة إلى أمجاده السابقة".
وبحسبه، فإن "المواطنين والمواطنات الذين يحملون قيم حزب العمل أكبر بكثير"، وإن بعضهم انتقل لفترة قصيرة في الانتخابات الأخيرة إلى تحالف أزرق ابيض "كاحول لافان" بهدف محاولة التغلب على "الليكود"، واستبدال السلطة، ولكن ذلك لم ينجح، مضيفا أنه يعتقد أنهم سيعودون من خلال "عملية صائبة لقيادة حزب العمل".
ويقول ياتوم، الذي سبق وأن ترشح لرئاسة الحزب في الانتخابات التمهيدية عام 2007، وخسر لصالح إيهود باراك، إن ما يدفعه للعودة للترشح هو "الخشية من عمليات تقوم بها الحكومة الخامسة لبنيامين نتنياهو"، والتي وصفها بأنها "حكومة يمين متطرفة".
وقال أيضا، إن إسرائيل اليوم في وضع يمكنها فيه "أن تتدهور إلى الهاوية"، محذرا من تنفيذ ضم الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية. بحسبه.
وأضاف أن "السلطة الفلسطينية تنهار تدريجيا من الناحية الاقتصادية، ولكن عندما تنهار كليا فإن إسرائيل ستضطر للاهتمام بأمر 2.6 مليون فلسطيني، ما سيكلفها نحو 55 مليار شيكل سنويا، وهذه المبالغ كان يفترض أن تصرف على تربية أولادنا وسد الفجوات".
وأشار ياتوم إلى أنه لم يبلغ أحدا في حزب "العمل" بنيته الترشح.