قصف جوي و مدفعي لعدة مواقع
غزة - وكالات
استشهد مواطنان واصيب اثنان آخران في استهداف اسرائيلي جوي لموقع للمقاومة الفلسطينية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة ان الشهيدين هما: عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (٣٣ عاما) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (٢٩ عاما) من المغازي.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقع "الكتيبة 13"، شرق مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، مما أدى لاستشهاد مواطنين، و اصابة اخرين بجروح.
كما قصفت مدفعية الاحتلال بثلاث قذائف أراضي زراعية شرق البريج وسط قطاع غزة.
و أفاد مراسلنا بأن عدة انفجارات سُمعت في المنطقة الشرقية للمحافظة الوسطى, جراء استهداف الاحتلال لأراضٍ زراعية بالمنطقة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أن طائرة حربية قصفت موقعًا عسكريًا يتبع لحماس، زاعماً أن القصف يأتي رداً على عملية إطلاق النار ضد قوة من الجيش بالقرب من السياج الفاصل في وسط قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة جندي من الجيش وحالته متوسطة ومجندة بجروح طفيفة جدا.
وأدّى المئات من المواطنين صلاة العصر في مخيمات العودة الخمس شرقي القطاع، فيما قدم آلاف آخرون من مناطق سكناهم عقب انتهاء الصلاة؛ تلبية لنداء الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وأعلنت الهيئة أن الجمعة الـ57 من المسيرات تحمل عنوان جمعة "الجولان عربية سورية"، تحديًا للقرار الأمريكي، وتأكيدًا على "وحدة المصير والهدف في تحرير الأرض وكنس الاحتلال".
ونُظّمت الفعالية على أراضٍ قريبة من عدد من المستوطنات، ومرشحة للتوسّع الاستيطاني واعتدى جنود الاحتلال على المشاركين في المسيرة، وعلى عدد من النّشطاء الأجانب والصحفيين، وجرى احتجاز عدد منهم.
و قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، امس الجمعة، إن 273 فلسطينياً استشهدوا وأصيب الآلاف بفعل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لهم خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على طول الشريط الشرقي لقطاع غزة.
وذكر الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الطبيب أشرف القدرة أنه ومنذ بداية المسيرات في 30 آذار/ مارس 2018 استشهد 273 فلسطينياً فيما وصل 17021 إصابة للمستشفيات، منهما 3467 طفل و1111 سيدة جراء اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المشاركين السلميين في مسيرات العودة.
ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة الـ57 بعنوان جمعة "الجولان عربية سورية"، تحديًا للقرار الأمريكي، وتأكيد على "وحدة المصير والهدف في تحرير الأرض وكنس الاحتلال".
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة: "نؤكد مواصلة مسيرات العودة وتمسكنا بها كأداة نضالية، وتمسكنا بثوابتنا وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا تنازل عنه".