نبض البلد - أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إقدام المستوطنين المتطرفين على إقامة مبنى استيطاني جديد على بعد مئات الأمتار من قرية (الخان الأحمر) الفلسطينية شرق مدينة القدس المحتلة المهددة بالهدم والإخلاء من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية ان الاحتلال يستهدف منطقة (غلاف القدس) وبشكل خاص مستوطنة (معاليه أدوميم) من اجل توسيعها على حساب اراضي المواطنين الفلسطينيين والسيطرة بالكامل على شرق القدس المحتلة كما ان الهدف كذلك هو الاستمرار بالمشروع الاستيطاني (اي1)، الرامي الى طرد الوجود الفلسطيني في المنطقة الممتدة من شرق القدس المحتلة وحتى الأغوار الشمالية، بالتعاون مع المنظمات الاستيطانية المتطرفة والعنصرية في إطار هدف واحد، وهو محاربة الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة، والعمل على استصدار قرارات قضائية وعسكرية لطرد المواطنين الفلسطينيين منها . كما دانت الوزارة بأشد العبارات إقدام عناصر من عصابات (تدفيع الثمن) فجر أمس على قطع أكثر من 150 شجرة زيتون في قرية "برقة" شرق رام الله بحماية جيش الاحتلال وفي إطار استهداف المستوطنين المتواصل لتلك المنطقة لتوسيع المستوطنات الجاثمة فوق أراضي المواطنين. وقالت الوزارة في البيان: ان اكتفاء الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ببيانات إدانة شكلية للاستيطان، بات يشجع سلطات الاحتلال على تصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى فرض القانون الإسرائيلي على مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، بما يقوض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافياً وذات سيادة إلى جانب دولة إسرائيل.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بالإسراع في حماية ما تبقى من مصداقية له عبر تنفيذ وضمان تنفيذ القرار 2334.