نبض البلد - تشهد أربع مقاطعات كندية هي مانيتوبا وأونتاريو وكيبيك ونيوبرونزويك، فيضانات شديدة بسبب هطول الأمطار وارتفاع منسوب المياه، ما أجبر الآلاف على إجلاء منازلهم .
وأعلنت مدينتا أوتاوا ومونتريال والعديد من المجتمعات الأصغر، حالات الطوارئ مما دفع الحكومة الفيدرالية الكندية إلى نشر المئات من جنود القوات المسلحة للمساعدة في مواجهة الفيضانات وحمل أكياس الرمل وغيرها من عمليات الإغاثة.
وقال المدير التنفيذي لأوتاوا ريفيركيير باتريك نادو الذي يعمل لحماية نهر أوتاوا وروافده لشبكة (سي تي في) نيوز الإخبارية الكندية اليوم، إن الأسوأ لم يأت بعد، مشيرا إلى أن مستويات المياه سوف ترتفع في جميع أنحاء منطقة العاصمة بمقدار نصف متر أعلى مما كانت عليه خلال فيضان 2017.
من جانه قال المدير الهندسي لهيئة حماية وادي ريدو أن النهر في أعلى مستوى في تاريخه، مبينا أن الناس الذين يعيشون على طول نهر أوتاوا، يتعرضون للفيضانات على أعلى مستوى لم تشهده من قبل .
وزار رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أمس خليج كونستانس حيث تحدث مع متطوعين محليين، وساعد ترودو وابنه في حمل أكياس الرمل، كما ساعد العشرات من المتطوعين في الإغاثة من الفيضانات وتبرع آخرون بالطعام لمساعدة المحتاجين .