نبض البلد -
أحتفلت الوحدة الفنية لإتفاقية أغادير باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يصادف اليوم الجمعة سوة بكافة المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجال حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاورة ومثل سائر بلدان العالم.
وهدفت الوحدة الفنية من خلال هذا الإحتفال إلى تدعيم إشعاعها الدولي وتثبيت مكانتها على المستوى الإقليمي كمنظمة إقليمية راعية وحامية ومكرّسة لحقوق الملكية الفكرية بإعتبارها إحدى الركائز والمبادئ التي بُنيت عليها الإتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر "إتفاقية أغادير".
وبحسب بيان صدر عن الوحدة اليوم الجمعة فانها تولي موضوع حقوق الملكية الفكرية اهمية كبيرة وعيا منها بأهمية الدوافع الاقتصادية لحماية حقوق الملكية الفكرية وإيمانا منها بالدور المحوري الذي يلعبه هذا النوع من الحماية من أجل مزيد جلب وإستقطاب الإستثمارات الأجنبية لفضاء أغادير وحفظ الحقوق وباعتبارها احدى اهم الطرق للمضي بالإبتكار وريادة الأعمال.
وقالت في بيانها ان الاهتمام بالملكية الفكرية يعطي اشارة قوية، وخاصة للاتحاد الأوروبي بإعتباره الشريك الإستراتيجي الأول لبلدان أغادير، بانسجام برامج عملها وأنشطتها والموضوعات التي تغطيها مع مقتضيات اتفاقيات الشراكة، بالإضافة إلى ما يمثل ذلك من ترويج لفضاء أغاديري لدى القطاع الخاص، خاصة الأوروبي،وأن فضاء أغادير الذي يضم دول (الاردن’المغرب,مصر,تونس) منطقة مميزة تُحترم وتُحمي فيها حقوق الملكية الصناعية والتجارية والفكرية المشجعة على المنافسة والاستثمار الخاص.
واضافت انها عملت على المستوى المحلي، ومنذ سنة 2014 على توفير الأطر القانونية الراعية والمكرّسة لهذه الحقوق من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم من أجل تحقيق تعاون مثمر في مجالات تطوير الملكية الصناعية بين الدول الأعضاء وانها تعمل حاليا على تحديث هذه المذكرة وبرنامجها التنفيذي، كما أنشأت فريق عمل يجتمع بصفة دورية على مستوى رؤساء مكتتب الملكية الصناعية والتجارية وهو عبارة عن إطار أو آلية للمتابعة والتشاور الدائم حول الموضوعات المتعلقة بالملكية الفكرية لتطوير أليات العمل وبناء القدرات والإلتحاق بالدول المتقدمة في المجالات المماثلة.
وتسعى الوحدة الفنية إلى تعزيز علاقات التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في هذه المجالات لتحقيق الإستفادة القصوى من الخبرات والتجارب الدولية والإطلاع على أحدث التشريعات والدراسات والإنجازات في هذه المجالات والإنخراط فيها من خلال التقدم في الإنتهاء من وضع إطار ينظم العلاقات الدولية مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) والمكتب الأوروبي للبراءات (EPO) والمكتب الأوروبي للملكية الفكرية (EU.IPO) والإتحاد من أجل المتوسط (UfM- "فريق الخبراء في مجال مكافحة القرصنة والتقليد")، بما يضمن للوحدة الفنية ولدول أغادير الإطلاع المستمر والآني على أحدث الإتفاقيات والدلائل وأفضل الممارسات والمعايير الدولية والمبادئ الأساسية المتبعة في المنظمات والتجمعات الاقتصادية المماثلة في المجالات ذات العلاقة بالملكية الفكرية والحقوق المجاورة لها.
