دمشق - وكالات
أعلن نائب وزير الدفاع السوري العماد محمود الشوا،، امس، أن إدلب ستعود مرة أخرى إلى سوريا سواء سلما أو حربا، وان انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة دليل واضح على هزائمها.
وقال الشوا، في حوار صحفي ردا على سؤال حول رؤيته للتسوية حول إدلب: "نأمل في التوصل إلى الاتفاق حول انسحاب الإرهابيين من إدلب، ولكن نؤكد أن إدلب وغيرها ستعود إلى سوريا وسيتم تطهيرها سلما أو حربا. لا يمكن أن يرتبط أي عمل عسكري وسياسي بزمن معين خاصة أن العمل العسكري هو عبارة عن خطط سرية".
وحول موعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قال: "لاحظت أن الجانب الأمريكي أعلن في بداية العام أنه سينسحب من الأراضي السورية، ثم تراجع عنه، وكل ذلك مرتبط بأهداف أمريكا في المنطقة للتغطية على هزائمها. ان انسحاب أمريكا من المنطقة هو دليل واضح على هزائمها للتغطية على هزائمها ولتبرير وجودها حاليا لدعم الإرهابيين الموجودين من المنطقة".
وأضاف: الوجود الأمريكي واي قوات أجنبية على الأراضي السورية غير شرعي، وستخرج القوات الأمريكية من سوريا حتما".
كما أعلن نائب وزير الدفاع السوري، أن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية، وأن القضاء على الإرهاب يأتي قبل العملية السياسية.
وحول ما تنتظره سوريا من مباحثات صيغة أستانا القادمة، قال الشوا: "في ما يخص هذا الموضوع، نحن ننتظر نتائج اجتماعات أستانا، لكن نأمل في تحقيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات أستانا السابقة، وهي التأكيد على التزام الجانب التركي بتحقيق وعوده في مناطق خفض التصعيد، ووضع حد لمماطلته في هذه المسائل، لأن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية. القضاء على الإرهاب أولا وثم أي عملية سياسية يمكن أن تكون. وبوجود الإرهاب لا يمكن أن تنجح أي عملية سياسية."