نبض البلد - قالت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الاحد ان بلدية تل أبيب بدأت بدفع مخطط اسرائيلي للبناء على أرض المقبرة الإسلامية في مدينة يافا داخل اراضي عام 1948، رغم معارضة السكان، وذكر فلسطينيون من سكان يافا للصحيفة انه تم نبش عشرات القبور.
وتسعى بلدية الاحتلال لإنشاء مركز لرعاية المشردين على الأرض التي تقوم فيها مقابر اسلامية منذ العهد العثماني.
وفي الأسبوع الماضي، بدأ العمل في الموقع، ولكن المحكمة العليا أمرت بتعليق العمل مؤقتا، إلى حين النظر في الالتماس الذي قدمته الهيئة الإسلامية التي أوضحت نيتها مواصلة الاحتجاج ضد المخطط.
ووفقا للصحيفة فقد كان مبنى عثماني في المكان يعود إلى ما قبل أكثر من عام بقليل، يستخدم كمنزل للمشردين، حيث قررت البلدية هدم المبنى بهدف إنشاء عمارة تتألف من ثلاثة طوابق، وتضم ملجأ للمشردين ومحلات تجارية، وبعد تدمير المبنى، تم اكتشاف أكثر من 30 قبرًا تحتوي على عظام بشرية.
ووفقا لتقديرات تستند إلى طبيعة الدفن وغيرها من البيانات التاريخية، فإن المكان كان مقبرة إسلامية تعود للفترة العثمانية. وأدى العثور على الهياكل العظمية إلى وقف أعمال الهدم على الفور، ودخل رجال سلطة الآثار إلى الموقع وكشفوا القبور.
واحتج العشرات من سكان يافا، بعضهم من أعضاء الهيئة الإسلامية، على البناء، ودخلوا الموقع واكتشفوا وجود العشرات من القبور التي تم فتحها، وكان بعضها يحتوي على هياكل عظمية لبالغين وأطفال، ومن حولها عشرات الكراتين والدلاء المحتوية على عظام وجماجم بكميات كبيرة بغرض نقلها للدفن في مكان آخر.