نبض البلد ـ عمان
اكّد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، ان الأحزاب السياسية مهمتها الأساسية التشارك في العملية الانتخابية للوصول إلى البرلمان لتشكيل حكومة برلمانية وتطبيق برامجها، مشيرا إلى أنها لن تتحقق إلاّ بوجود أحزاب وكتل وتيارات سياسية قوية داخل البرلمان.
جاء ذلك، خلال لقاء المعايطة امس مع ائتلاف الأحزاب الوطنية، بحضور أمين عام الوزارة رئيس لجنة الأحزاب الدكتور علي الخوالدة.
وقال المعايطة، إن الدولة الأردنية بكل مكوناتها تريد إرسال رسالة للمواطن بأنها مع تنمية الحياة الحزبية، وصولا إلى تمثيلها في البرلمان، من خلال تيارات وائتلافات حزبية قوية لتطبيق برامجها عن طريق تشكيل الحكومة البرلمانية، وهو المطلب الذي تحدث به جلالة الملك عبدالله الثاني عدة مرات.
وبيّن ان تمويل الأحزاب بالصيغة الحالية، وبعد مرور 10 سنوات على تطبيقه لم يحقق أهدافه، وهو ما يدعونا لتعديله بالتوافق والحوار مع الأحزاب، حيث تم إرسال مقترحات بشأن نظام الدعم المالي للأحزاب، التي ردّت بدورها بمقترحات هي محل نقاش وبحث، مشيرا إلى أن هذا اللقاء هو الرابع من نوعه لبحث نظام الدعم المالي للأحزاب.
ونفى الوزير نية الوزارة تقليص دعم تمويل الاحزاب،
وفي بداية اللقاء، أيّد ائتلاف الأحزاب مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية على الأردن بخصوص القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال رئيس ائتلاف الأحزاب الوطنية الدكتور ارحيل غرايبه، إنه لا يمكن السير قدما نحو نهضة للحياة الحزبية بدون الأحزاب القوية والمشاركة السياسية ودخولها للبرلمان.
وأعرب عن أمله في الوصول إلى الشريحة غير المنظمة حزبيا، والتي تزيد عن 95 بالمائة من الأردنيين، والذين يعبّرون عن أنفسهم عشائريا.
وقال الأمين العام لحزب الوسط الاسلامي مدالله الطراونه إن الاحزاب القوية سند وظهير للدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقال أمين عام حزب الشورى فراس العبادي إن النظام المالي المقترح يخدم بعض الأحزاب القوية.
ودعا أمين عام حزب النهضة اسماعيل خطاطبة إلى إسناد موقف جلالة الملك في مواجهة الضغوط الدولية والاقليمية.