بروكسل - وكالات
قالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن "إقامة إسرائيل لمستوطنات جديدة يقلل من فرص تحقيق السلام على أساس حلّ الدولتين".
جاء ذلك تعليقًا على وعود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم مستوطنات بالضفة الغربية، خلال مشاركتها في الجمعية العمومية للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وشددت موغريني على أن "الاتحاد لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها إبان عام 1967، بناءً على قرارَي مجلس الأمن الدولي رقمي 242 و497".
وانتقدت عزم "إسرائيل" بناء 4 آلاف و600 وحدة استيطانية جديدة مستقبلًا، موضحة أن ذلك مخالف للقوانين الدولية.
ولفتت إلى أن تغييب حلّ الدولتين، سيسبب في ضرر كبير بالشرق الأوسط، ويؤدي إلى توتر لا يمكن السيطرة عليه. وأوضحت أن "طريق التسوية في المنطقة يمر عبر قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي مارس/ آذار الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتراف بلاده بـ"سيادة إسرائيل، على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967".
وفي 6 أبريل/ نيسان الحالي، قال نتنياهو إنه سيبدأ تنفيذ خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، حال فوزه بالانتخابات العامة.
وجرت الانتخابات في 9 أبريل الجاري، وحاز تحالف اليمين (بينهم حزب نتنياهو) على أغلبية المقاعد.
وحسب معطيات حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، يصل عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى أكثر من 630 ألف شخص، يعيشون في 132 مستوطنة.
وتنص قرارات الأمم المتحدة على أن المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، ومرتفعات الجولان السورية المحتلة غير شرعية.